الأبراج والعلم والدين
تقرع أذاننا مرارا كل يوم الرديوات بالابراج ويتهافت الناس على سماعها والتفاؤل بها قتبدو للبعض نبوءات. ولكن بعد المسيح والرسل انتهى عهد الانبياء ومن الناحية العلمية لا يقوم التنجيم على اساس علمية. فمصير الانسان لا يرتبط بالنجوم والكواكب التي هي معادن لا ارواح. دينيا الملائكة الحارسون يرعون المؤمنين لا النجوم والكواكب. ومنذ حوالي ثلاثة قرون ينخر الملحدون الكنيسة في فرنسا باسم العلم والفكر والعقلانية فما بال راديو " مونتي كالرو" الفرنسي يقع في غرام الابراج مخالفا بذلك العلوم الفرنسية المتمسكة بالنظريات المادية والفيزيائية الصرفة .
فروح الانسان مستقلة عن الكواكب والنجوم ولا علاقة لها بها. نستمتع بمنظرها ليلا ولكنها ليست ارواحا لتؤثر في أرواحنا عن طريق المناجاة والصداقة والحديث المفيد . فالحيوانات كائن حي نعيش معه اما النجوم والكواكب فمعادن جامدة .
من الناحية اللاهوتية المسيحية لا تقبل باشياء اقرب الى الاوهام والتخيلات والخيالات منها الى الواقع المحسوس والملموس. وعلميا المجاهر والتلسكوبات تستطيع التقاط كل تأثيرات النجوم والكواكب وفي الفضاء اقمار اصطناعية ومحطة فضائية وتلسكوب اميركي لرصد الفضاء الكوني.فهل رصدت المحطات الروسية والاميركية اي تأثير غير مادي للكواكب والنجوم لذلك ارفض الابراج لاهوتيا وعلميا .وقديما قال الناس " كذب المنجمون ولو صدقوا" .
فأرجو ان يكون الاخوة المؤمنين حذيرين ويمتنعوا عن تصديق اشياء لا علاقة لها بالعلم والدين. متى اثبت العلماء بالفحص المخبري علوم الابراج قبلتها ولكن هذا مستحيل لان التنجيم مخالف لقواعد المخبري .
اما من ناحية العلوم النفسية فلا صلة بين النفس والكواكب والنجوم. والاغرب من كل ذلك هو القول " ان النجوم والكواكب تئثر في مصير الانسان ومستقبله".
7 – 1- 2010
نقل جسد يوحنا الذهبي الفم
الشماس اسبيرو جبور
لقد بحثت كثيراً عن هذا الموضوع والشكر الجزيل لكم