القسم الثالث من القداس الالهي
( قسم المؤمنين )
(2)
فتح الانديمينسي ( عوض المائدة ) :
هو العمل الليتورجي الذي يشير الى انتهاء قداس الموعوظين وبداية قداس المؤمنين، وأيضا لوضع القرابين المقدسة، ويحمل الانديمنسي توقيع المطران الذي كرسه، فهو كالميرون لا يمكن تكريسه إلا من قبل المطران، فالقصد من التوقيع هو التفويض الذي منحه المطران للكاهن السماح له بموجب بإقامة الذبيحة الإلهية 0 قديما كان المطران وحده يقيم القداس
الإلهي
لذلك بعد فتح الانديمنيسي يقبّل الكاهن أيقونة المسيح وتوقيع الأسقف علامة طاعة للرب وللأسقف الذي هو صورة المسيح رئيس الكهنة ،ورمز للشركة التي تجمع الاسقف والكاهن والرعية. في حالة الاضطرار الى إقامة القداس الإلهي في مكان لا توجد فيه مائدة مقدسة مكرسة يمكن الاكتفاء فقط بالانديمينسي وعليه تقام الذبيحة الإلهية 0 وأيضا تضع الكنيسة الانديمنسي على المائدة احتراسا وحفظا من ان يسقط من الجسد المقدس من على الصينية فإذ يكون ذاك محفوظا على الانديمينسي 0
اثناء فتح الانديمينسي يقول الكاهن صلاة يشكر فيها الرب لانه جعله كفوءا ومستحقا ان يلتجئ الى رحمته لاجل خطاياه وخطايا الشعب .ثم يطلب الى الرب ان يجعله اهلا ليقدم الذبيحة الشكرية .اذ يقول:" نشكرُكَ أيُّها الربُّ إلهُ القوَّات، الذي أهَّلَنا لأنْ نمثُلَ الآنَ أيضاً لدَى مذبحِهِ المقدَّس، ونجثوَ لرأَفَاتِهِ مِن أجلِ خطايانا وجهالاتِ الشعب. فتقبَّلْ يا اللهُ طلبتَنَا، واَجْعَلْنا أَهلاً لأنْ نُقَدِّمَ لكَ طلباتٍ وتضرُّعاتٍ وذبائحَ غيرَ دمويَّةٍ مِن أجلِ كلِّ شعبِك. واَجْعَلْنا بقوَّةِ روحِكَ القدُّوس، نحنُ الذين وَضَعْتَهم في خِدمتِكَ هذهِ، أكِفَّاءَ لأن نَدعوَكَ في كلِّ وقتٍ ومكان، بلا دينونةٍ وبلا عَثَرة، وبشهادةٍ نقيَّةٍ مِن ضمائِرِنا، كَيْ تستمِعَنَا وتكونَ مُتَعطِّفاً علينا بكثرةِ صلاحِك ،لأنَّه بكَ يليقُ كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين".( افشين المؤمنين الاول)
ان الدافع لهذه الصلاة هو مجد الله هذا ما قاله الرسول بولس الالهي في (1 كورنثوس10- 31)" افعلوا كل شيء لمجد الله" ايضا ما يجعل الكاهن مستحقا لخدمة القداس الالهي انما هو حب التواضع :" ضع نفسك لما كنت خروفا معدا للذبح معتبرا الجميع افضل منك " "اعتبر نفسك ترابا ورمادا" هذه الصلاة الكهنوتية الرائعة وغاية في الجمال الروحي اذ يعلن الكاهن عن عدم استحقاقه لخدمة الاسرار لانه كعامة البشر مرتبط بقيود الجسد والمادة ،انها خلاصة سر الكهنوت ووصف ارتباطه بالمسيح .كما يظهر من خلال (الافشين المؤمنين الثاني) :" نَجثو لكَ أيضاً ومِراراً كثيرة، ونتضرَّعُ إليكَ أيُّها الصالحُ المحبُّ البشر، أنْ تنظُرَ إلى طلباتِنا، وتُنقِّيَ نفوسَنا وأجسادَنا من كلِّ دَنَسِ بَشَرةٍ ورُوح، وتمنحَنَا أنْ نمثُلَ لدى مذبحِكَ المقدَّسِ بلا لومٍ ولا دينونة. هَبْ اللَّهُمَّ الذين يُصلُّونَ معَنا النموَّ في المعيشةِ والإيمانِ والفَهْمِ الروحي. أَعطِهمْ أَنْ يَعبدوكَ كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأَنْ يشترِكُوا في أسرارِكَ المقدَّسةِ بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلْهُم لملكوتِكَ السماوي ،حتَّى إذا كنَّا محفوظينَ بعزَّتِكَ كلَّ حينٍ، نرفعُ إليكَ المجد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين.
الدخول الكبير ( الدورة الكبرى ) نقل القرابين، التسبيح الشروبيمي
قديما كان نقل القرابين يتم على الشكل التالي:كان الشمامسة يقفون عند مدخل الكنيسة ويتقبلون من الشعب تقادمهم ثم يأتون منها الخبز والخمر الضروريين لسر الذبيحة ويحملونها الى الهيكل دون أي احتفال. ثم درجت العادة في أواخر القرن السادس ان يرتل بالنشيد الشيروبيمي إثناء هذه الرتبة.أما الكاهن فكان يقف أمام الهيكل ويتقبل القرابين من الشمامسة. ثم تطورت شيئا فشيئا حتى صارت في القرن الثالث عشر احتفالا مهيبا كما هو اليوم اذ يذهب الكاهن والشماس الى المذبح الصغير ويحملان القرابين ويدوران بها في الكنيسة بين صفوف المؤمنين 0
لذا من الضروري نقل القرابين من المذبح الى المائدة لكي تذبح وتكون هناك.في العهد القديم كان الملوك هم يقدمون القرابين بانفسهم وهم في ثيابهم الملوكية؟هذا الاحتفال يشير الى ظهور المسيح الاخير الذي اثار حقد اليهود عندما اتى الى اورشليم ليقتل ام تكفين يوسف ونيقوديموس السيد.
ففي دخول القرابين او نقل القرابين تكون القرابين لا تكون قد تقدست بعد بينما في القداس السابق تقديسه تكون القرابين قد تقدست يوم الاحد السابق ولصبحت جسد المسيح ودمه الحقيقيين.
ان الاحتفال والتشريف والتكريم الذي يصير في اثناء نقل القرابين الالهية من قبل الشعب بخوف وورع وتقوى ويستقبلوا القرابين بسجود وخشوع فهي عادة قديمة في الكنيسة،اخذناها من القديس الرسول يعقوب اخو الرب اذ يقول :"ليصمد كل ذي جسدي بشري ويقف منتصبا بخوف ورعدة…" فكانت هذه الترتيلة ترتل بدلا من :" ايها الممثلون .. " التي تقال اليوم.
كان الكاهن يرفع القربان على رأسه بكل وقار واحتشام ويدخل به الى المذبح بهدوء وسكون المرتلون والشعب يتمتمون بورع متوسلين اليه ان يءهلهم ان يذكرهم في تقدمة القرابين.حيث كان الاباطرة والملوك كانوا يقومو نامام هذا الايصودن باحتفال ووقار.
إذا الدخول الكبير يتألف من صلوات وتسابيح وممارسات يقوم بها الكاهن والشعب، يبدأ الشعب بالتسبيح الشروبيمي( أيها الممثلون الشاروبيم سرياً و المرنمون التسبيح المثلث تقديسه للثالوث المحيي لنطرح عنّا كل المهمّات الدنيوية لكوننا مزمعين أن نستقبل ملك الكل محفوفاً من المراتب الملائكية بحالٍ غير منظورة هليلويا هليلويا هليلويا ) فهو يرتل على مدار السنة ما خلا مناسبتين الأولى:قداس الخميس العظيم الذي يرتل فيه: اقبلني اليوم شريكا 00" والثانية قداس السبت العظيم الذي يرتل فيه:" ليصمت كل ذي جسد 00 "
ان غاية التسبيح الشاروبيمي، هي إعداد المؤمنين للدخول في هذا الجزء الجوهري من القداس الإلهي الذي فيه سوف تتم استحالة القرابين والمناولة. فالكنيسة تدعو المؤمنين أن يتشبهوا بالملائكة الذين يحفون بالعرش الإلهي مرتلين للثالوث المحيي التسبيح المثلث تقديسه، وأن عليهم أن يتجردوا من كل اهتمام أرضي لكي يتوجهوا بكليتهم إلى الرب الذي سوف يحضر على المائدة مقدماً نفسه قرباناً للآب من أجلنا ومتحداً بالمتناولين، والذي سيأتي إلينا محفوفاً بحال غير منظورة بالقوات الملائكية. فالكنيسة تطلب منّا في هذه القطعة الجميلة أن نقتدي بالملائكة الذين شاء الرب أن يشركنا في خدمتهم له والذين يعيشون من تأمله ومحبته وأن نسكت فينا صخب اهتمامات الدنيا ونفهم أن الحاجة إلى واحد ونتوق إلى الرب بملء جوارحنا 0
في أثناء ترتيل التسبيح الشروبيمي من قبل الجوقة، الكاهن يقول أفشين التسبيح الشروبيمي: " ليس أحد من المرتبطين بالشهوات واللذات الجسدانية مستحقاً أن يتقدم إليك أو يدنو منك أو يخدمك يا ملك المجد. لأن الخدمة لك عظيمة ورهيبة عند القوات السماوية نفسها أيضاً . لكنّك لأجل محبتك للبشر الغير الموصوفة والغير المحدودة صرت إنساناً بلا استحالة ولا تغير وحصلت لنا رئيس كهنة وبما أنك سيد الكل سلّمتنا خدمة هذه الذبيحة الكهنوتية الغير الدموية. لأنك أنت وحدك تسود السماويين والأرضيين. الراكب على كرسي الشاروبيم ورب السيرافيم . وملك إسرائيل القدوس وحدك والمستريح في القديسين. فإليك إذاً أتضرع أيها الصالح والسميع الحسن وحدك. أنظر إليّ أنا عبدك الخاطئ والبطال وطهر نفسي وقلبي من الضمير الرديء واجعلني كُفئاً بقوة روحك القدوس إذ أنا لا بس نعمة الكهنوت أن أقف لدى مائدتك هذه المقدسة. واخدم جسدك المقّدس الطاهر ودمك الكريم لأني إليك أتقدم حانياً عنقي وأطلب منك فلا تصرف وجهك عني ولا ترذلني من بين عبيدك لكن ارتض أن تقدم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ والغير المستحق لأنك أنت المقرِّب والمقرَّب. والقابل والموزع أيها المسيح إلهنا ولك نرسل المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلي قدسه الصالح والصانع الحياة الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين . آمين"
هذه الصلاة الكهنوتية غاية في الجمال الروحي يعلن فيها الكاهن عدم استحقاقه لخدمة الأسرار الإلهية لأنه مثل عامة البشر مرتبط بقيود الجسد والمادة، الا انه يتضرع الى الرب ان يمنحه النعمة ليكون مؤهلا لهذا العمل المقدس العظيم ويجدد ثقته بنعمة الكهنوت ويعلن ان الرب هو الكاهن المقرب الذي يقربنا فيه الى الآب 0( هذه الصلاة الوحيدة في القداس الإلهي التي ترد بصيغة فردية وليس باسم الجماعة وتتوجه الى الرب يسوع وليس الى الله الآب، ويلح الكاهن على التوبة المهيئة للدخول بتلاوته اثناء التبخير المزمور 50) .
يتساءل الأب الكسندر شميمن لماذا تتجه هذه الصلاة وحدها من دون ما عداها من الصلوات الافخلاستيا التي تخاطب الآب،الى الابن شخصيا؟ان السبب في ذلك هو ان الكنسية اؤكد في هذه اللحظة من القداس الالهي،اي في اللحظة التي تتجَه فيها قرابينا الى المائد،ان المسيح هو الذي يقرب هذا القربان" انت المقرَب"،وان هذا القربان هو الذبيحة نفسها التي قرَبها مرة والتي ما زال يقرَبها" انت المقرَب".وحده الكاهن هو المعد والمدعو والمؤسس لتأكيد هذه المطابقة واعلانها واتمامها في سر الافخارستيا. كل الجوهر الرائع لهذه الصلاة يكمن في ان الكاهن لا يقدر على اتمام خدمته الا لان كهنوته ليس كهنوته "هو" ولانه ليس كهنوتا "آخر"غير ذلك الذي للمسيح.انه الكهنوت الاوحد اياه غير القابل للتجزئة الذي للمسيح الحي ابدا،والذي لا تكفَ الكنيسة،اي جسده،عن اتمامه.اين يكمن كهنوت المسيح ان لم يكن في ان يجمع في ذاته كل المؤمنين،وفي ان يكوَن جسده ويبينه،وفي ان يقدَم الكل َفيه ونفسه في الكل؟ان الكاهن باعترافه ان كهنوته الذي حلت عليه النعمة هو كهنوت المسيح،وباستعداه لخدمة جسد المسيح "سريا"،اي باعلان مطابقة قرباننا لذبيحة المسيح،لا يبرهن عن عدم انفصاله عن الجماعة فحسب بل وعلى النقيض من ذلك،يذهب الى حد تأكيد وحدة حاله معها،كما هي الحال بالسنبة الى وحدة حال الرأس والجسد ،ولهذا السبب ليس من المناسب فقط،بل من الضروري ايضا ان يصلي الكاهن لنفسه.(الافخارستيا،سر الملكوت)
نقل القرابين:
عند انتهاء الجوقة من ترتيل القسم الأول من التسبيح الشروبيمي:" كوننا مزمعين ان نستقبل ملك الكل 00 " يبدأ الدخول أو(الدورة الكبرى) يأخذ الكاهن الصينية والكأس عن المذبح في زياح في داخل الكنيسة قائلا :"ليذكركم الرب الاله في ملكوته كل حين.." ،أو كأنه يقول ان الرب اتخذكم جميعا فان اسماءكم قد ذكرت.وسمي كل منكم على جزء من القربان انتم الواقفين في صحن الكنيسة مدفوعون مع الحمل الالهي.الله نفسه يذكركم ولعل بعض منكم كان في الدنيا منسيا واذا ذكركم الله في ملكوته فانه يهيء لكم مكانا،ان الصلاة الذكرانية هي رد كل الامور الى ذاكرة الله. والصلاة من ان يتذكرنا الله هما في صميم القداس الالهي للكنيسة.معنى الذاكرة في العهد القديم تعني حنو الله وانعطافه على العالم اي انها تشير الى قدرته الالهية التي يصون بها العالم ويحييه. فان نحيا يعني ان نبقى قي ذاكرة الله وان نموت يعني ان نسقط منها. ان الذاكرة هي حقيقة مثلها اي امر في الله.انها الحياة التي يعطينا اياها الله.الانسان وحده اعطي من بين سائر المخلوقات ان يتذكر الله وان يحيا حقيقة. وحده الانسان يحفظ ذكر الله في كيانه ولانه يملك هذه المعرفة الحية عن الله .لا يمنكه الا ان يرى بصمات الله على كل صغيرة زكبيرة في هذا العالم .واذا كانت الذاكرة حياة فالنسيان موت او بالاحرى بداية موت لكن اذا كان الله معطي الحياة بل الحياة نفسها هو من نسيت واذا بطل ساكنا في ذاكرتنا وجودنا تحولت حياتنا الى مسيرة موت.ان الله بتذكره الانسان يسمح لهذا للانسان باستعادة ذاكراته عن الله. فان ذاكرة المسيح التي تحققت فينا بفعل تذكرنا له هي جوهر ايماننا والحياة الجديدة التي اعطينا.ان الذكر في الدخول الكبير ال1ي توضع فيه القرابين على المائدة المسة هو عمل ندخل من لا نزال نحفظ ذاكرة في ذاكرة المسيح المحيية التي هي نقطة التقاء ذاكرة الانسان في قلب الله . بذاكرة الله في قلب الانسان .عند نستودع هؤلاء الله اما من نذكرهم والذين نقدم القرابين لاجلهم هم احياء لانهم باقون في ذاكرة الله.ويرفق الذكر بتقديم القرابين لان المسيح ذبح على كل شيء ومن جهة كل شيء فهو يقدمنا الى الله بعدما صهرنا كلنا في ذاته.ان نقيم ذكر بالمسيح يعني ان نلج محبته التي تجعلنا جميعا اخوة واقرباء عندما نذكر الاخر في القرابين التي تقدم نعترف بهم احياء بالمسيح ونتعرف باتحاد بعضنا ببعض فيه.اذا لا فرق بين الاحياء والاموات في هذا الذكر .لهذا السبب لم يكن واردا بالنسبة الى الكنيسة الاولى اعداد خدمة خاصة بالراقدين وايضا لم يكن هناك القبول بارتداء الثياب السوداء حدادا لان الله ليس اله اموات بل اله احياء(متى 23- 33) بهذا المعنى كان كل قداس قداسا " للراقدين" لان في كل من هذه القداديس كانت ذاكرة المسيح ومحبته تنتصرات على الموت والفرقة والنسيان .
وثم يضع القرابين على المائدة المقدسة، على الانديمينسي، ويضع عليها الستر الكبير إشارة الى دحرجة الحجر على باب القبر الذي وضع فيه يسوع وايضا ان الكأس والصينية ترمزان0 الى يوسف ونيقوديموس الذين انزلا جسد يسوع عن الصليب ووضعاه في قبر جديد.
يرمز الدخول الكبير أو الدورة الكبرى، الى خروج الرب من بيت عنيا وتوجهه الى أورشليم، الى الآلام والموت والى نقل جسده الطاهر بعد إنزاله على الصليب 0 أما انحناء المؤمنين عند مرور القرابين فهو لأنه معّدة لان تحول الى جسد ودم الرب ولكنه خاصة للطلب من الكاهن بهذه الإشارة ان يذكرهم عند تقديم الذبيحة الإلهية 0
لذلك عندما يقطع الكاهن كسرة الخبز من القرابين الفردية ذاكرا اسما ما، لا يقوم بذلك فقط لحفظه وتوفيقه ولا لمصيره بعد الموت، بل يقدم الكاهن هذا الشخص ويقربه لله ذبيحة حية مرضية له " ليكون مشاركا في الحياة التي لا تفنى " في ملكوت الله 0 وأيضا حتى ينال الشخص غفران الخطايا والنعمة 0 هذا هو معنى الذكر في خدمة تقدمة القرابين 0 عند وصول الكاهن الى الباب الملوكي يذكر الأسقف الذي بانتداب منه يقيم الخدمة بعد ان يكون الكاهن ذكر جميع المسيحيين الأرثوذكسيين وجميع المؤمنين المجتمعين في الكنيسة 0
ملاحظة:
1- أثناء ترتيل التسبيح الشروبيمي يتلو الكاهن المزمور 50 مع تبخير الهيكل والأيقونات والشعب ومن ثم يقّبل الانديمينسي على المائدة وينحني أمام الشعب مستغفرا، ثم يتجه الى المذبح فيستغفر الله ثم يقّبل القرابين.
2-