القديس باسيليوس الكبير
v لا تيأس أصلاً أيها الخاطىء بل ألج الى مريم في احتياجاتك كلها، واستدعها الى معونتك، فتجدها مستعدة على الدوام لمساعدنك، لأن هذه هي الإرادة الإلهية، أي أن مريم تعضد الكل معينة إياهم في كل شيء يحتاجون اليه ضرورة
v لا يطيق المسيحيون سماع القول بأن والدة الاله قد كفّت يوماً من أن تكون بتولاً عذراء.
v جيد أن لا تخطىء، وإن أخطأت فجيد ألاّ تؤخر التوبة، وإن تبتَ فجيد أن لا تعاود الخطيئة، وإذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة الله، وإذا عرفت ذلك فجيد أن تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في اراحة معونته.
v إن الصوم الحقيقي هو سجن الرذائل، أعني ضبط اللسان، وإمساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة.
v تأمل الأرض ..فهي تحمل ثمراً كثيراً ..إنما لا تستفيد منه ..بل تبسطه لخدمة الناس أجمعين.
v إن الحيوانات هي أرحم من الغني الأحمق …لإنها تقبل الشراكة في المراعي والماء والسكن …بينما يرفض الغني هذا المبدأ ..فكم مؤلم أن يكون الحيوان أرحم من الإنسان .
v الصلاه التصاق بالله في جميع لحظات الحياة ومواقفها فتصبح الحياة صلاة واحده بلا انقطاع ولا اضطراب
v أن علامة الصلاه الناجحة هي ارتسام فكره واضحه عن الله في النفس ودليل سكني الله فينا هو ثبوت الفكر فيه وبذلك نصير هيكلا لله
v أيها السيد الضابط الكل، ربُّ القوات وإله كل ذي جسد، الساكن في العُلا والناظر إلى المتواضعات، الفاحص القلوب والكُلَى، العارف خفايا البشر المكشوفة أمامه. الذي لا ابتداءَ له، النور الأزلي الذي لا يتغيَّر ولا يضمحل.
v أنت أيها الملك غير المائت، اقبل طلباتنا في هذا الوقت الحاضر، وسؤالاتنا الخارجة من شفاهنا الدنسة، نحن الواثقين بكثرة رأفاتك، واغفر لنا ذنوبنا وكل ما أخطأنا به إليك، إن كان بالقول أو بالفعل أو بالفكر، بمعرفةٍ كان أو بغير معرفة.
v وطهِّرنا من كل دنس الجسد والروح، وامنحنا أن نجوزَ عمرنا هذا الدهر الحاضر كله بعقل ساهر وذهن مستيقظ، متوقِّعين حضور اليوم المنير المشهور الذي لابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح، الذي يوافي فيه بمجدٍ عظيم ليدين الكافة ويُجازي كل واحد بحسب عمله، لكي لا نوجد ساقطين وعاجزين؛ بل ساهرين ومستيقظين، قائمين في العمل مستعدِّين ومتأهِّبين، لندخل معه إلى فرح مجده الإلهي حيث لحن المُعيِّدين بغير فتور، والناظرين إلى لذة جمال وجهك الذي لا يوصف ولا يُنطق به.
v لأنك أنت هو النور الحقيقي المنير والمقدِّس الجميع، ولك تُسبِّح كل الخليقة إلى أبد الآبدين، آمـين.
v الله دائما ما يضبط حياتنا بأفضل مما يمكننا أن نختار لأنفسنا
v درب جسدك على طاعة نفسك ودرب نفسك على طاعة الله
v يجب على التائبين ان يبكوا بمرارة وان يظهروا من قلوبهم سائر علامات التوبة
v لان ليس الذي يقول اخطات ويلبث مصرا على الخطية يعترف لابل الذى يجد خطيته ويبغضها
v لقد طردنا من الفردوس لأننا لم نصوم … ولا يمكن أن نرجع للفردوس
ثانية إلا بالصوم .
v (مت21:25) "فقال لة سيده: نعماً ايها العبد الصالح و الامين، كنت اميناً فى القليل، فاقيمك فى الكثير ادخل الى فرح سيدك".
v عندما يحل دورك فى الخدمة احنن الى عملك الجسمانى كلمة نصيحة وتعزية محبة للذين تخدمهم، فتكون خدمتك المملحة بملح مقبولة.
v لا تسمح لاخر أن يمارس ما هو موكل اليك، لئلا تسحب منك المكافاة وتعطى لاخر، فيغتنى هو بثروتك بينما تصير انت فى خزى.
v مارس التزامات خدمتك برقة وعناية، كمن يخدم المسيح اذ يقول النبى: "ملعون من يعمل عمل الرب باسترخاء."(أر10:48).
v حقاً، كما لو كانت عينا الرب عليك، فان الانحراف يصدرعن التهاون والاستخفاف، حتى وان بدا لك العمل الممارس وضيعاً.
v عمل الخدمة هو عمل عظيم، يقود الى الملكوت
v بداية حسنة ونهاية فاضلة
v " بل البسوا الرب يسوع المسيح و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات " ( رو 13 : 14 )
v لم يكن حتى الطوباوى داود بلا لوم، لأن أفكاره قد انحرفت وأخطأ فى حق امرأة أوريا (2 صم 11 )
v يوجد مثل آخر كان أن يحفظ الإنسان فى سيرة مقدسة ليعيش آمناً. هذا المثل هو يهوذا الذى سقط من الأفضل الى الأسوأ، بعد أن كان تلميذا للمسيح لمدة طويلة باع سيدة من أجل مصلحته الشخصية، لكنه شنق نفسه.
v تعلم من هذا أيها الحبيب أن ليس من يبدأ حسناً بكامل، إنما من ينتهى حسناً هو الذى ينال مدحاً من الله.
v لهذا لا تغمض جفونك فتنعس، حتى يمكنك أن تنجو مثل الأيل من الشبكة، والطير من الفخ، فأنك تمر وسط الفخاخ. إنك تمش على قمة حائط عال. أنه فى غاية الخطورة أن تسقط من فوق.
v لا تحاول أن تبالغ فى ضبط نفسك دفعة واحدة. أنما فوق الكل أحترس من اتكالك على نفسك، لئلا تسقط من علو مرتفع من ضبط النفس، بسبب عدم تدريبك.
v من الأفضل أن تتقدم قليلاً قليلاً، وأن تسحق بالتدريج عاداتك الشريرة، فلا تجلب على نفسك وابلاً من التجارب بإثارة كل أوجاعك دفعة واحدة. عندما تسيطر على وجع عندئذ شن الحرب على الآخر، بهذا تحقق نجاحاً أفضل من كل شئ فى وقت لائق.
وكل عام وأنتم بخير