الخِـدْمَـةُ الكامِلَةُ لأبينا في القدّيسينَ برثِـنيـوس أسقـف لَـمبْسَاكة العـجائبيّ.
نُـعيِّد لـهُ فـي السابع مـن شهرشبـاط.
اهداء من قدس الشماس المتوحّد بارثينيوس (ابي حيدر)، التّابع لمطرانية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس – لبنان.
المساء الصغرى
نمسك أربعة ستيخونات ونرتل هذه البروصوميات باللحن الأول.
Ήχος .α’ وزن: Πανεύφημοι Μάρτυρες
ظهرتَ أيّها الأبُ برثانيوس، نورا ً للفضَائل ومُزيلا ً للأرواح القاتمةِ وراعيا ًغَيوراً للمَبْساكة. وبالعجائب الكثيرةِ، قوّة ُ الشياطين اندَحرتْ أرضاً، كمُنقذٍ من الأسواءِ بشفاعاتِكَ، للمُقيمين تذكاركَ المقدّس.
سُمِّيتَ أيّها الأبُ برثانيوس جديداً، لنقاوةِ سيرتِكَ منذُ الطفوليّة، بواسطةِ الروح القدُس، مُنتَصِرا ً على الشَّطارةِ بالنعمة المقدَّسة. فابتعَدَتْ عنكَ، وبالنعمة أصبحْتَ معروفا ً كشَافٍ متألهٍ وصانعٍ مجيدٍ للعجائب.
لقد شَفيْتَ أيّها الأبُ برثانيوس الأهواءَ الرهيبة بفاعليّة الروح القدُسِ وبالقوّة الإلهيّة ِ التي عندكَ صَفعْتَ كثرةَ الشياطين، متوشِّحا ً بنور الألوهةِ. فتشفعّ الآن لكي يمنحَ لنفوسِنا السلامَ والرحمةَ العُظمى.
ظهَرْتَ أيّها الأبُ برثانيوس متشبِّها ً بالرَحمةِ الإلهيّةِ كمُقتد ٍ حَقانيّ بالمسيح، ومزوَّدا ً بالرحمةِ الكثيرةِ، يا مَجْرا ً لا ينقطِع بواسطتِكَ، وشافيا ً لكلِّ المتألمِّين. فنجِّ نفوسَنا من تسَلطِ الأهواءِ الشديدة. ً
المجدُ باللحن الثاني Ήχος . β’
ظهَرْتَ عامِلا ً مُختَبَرا ً للإنجيل، وفي حياتكَ مُزيَّنا بالفضَائل، ورئيسَ كهنةٍ متألهِ اللبّ . فأعْطِيَتْ لكَ يا برثانيوس مواهِبَ كثيرة وصَنعْتَ عجائبَ جمَّة، ومَمْلكةِ الأرواح ِ الشرّيرةِ أحدَرْتَها، لأجلِ المعيِّدين بابتهاج ٍ لتذكاركَ المقدَّس.
الآن باللحن ذاته للعيد
اليومَ حَمَلَ سمعانُ الشيخ القدّيس على ذراعيهِ خالقَ السماءِ والأرض ِ وقالَ بالروح ِ القدُس: قد أعتِقتُ الآنَ لأنيِّ أبصَرتُ مُخلصِّي.
الأبوستيخن
باللحن الثاني Ήχος . β’ وزن: Οίκος του Εφραθά
ظهرتَ للكنيسَةِ أيّها البارُّ هَيكلا ً طاهرا ً منذ ُ الطفوليّة، يا رئيسَ الكهنة ِ المُلهَمُ من الله.
ستيخن :كهنتكَ يا ربّ يلبَسون العدلَ، وأبرارُكَ يبتهجون.
ظهرْتَ راعيا ً ورئيسَ كهنةٍ للِمبْساكة يا برثانيوس بالمسْحَةِ المقدّسة، ووشاحا ً للعجائب مُشرقاً.
ستيخن :كريمٌ لدى الرَّب موتُ بارِّه.
بكلمتكَ المقدّسة تطردُ الشياطين يا برثانيوس المُثلثُ الغبطةِ، فتشفي أيُّها الأب، من الأهواء التي لا تهدأ.
المجدُ ثالوثية
أيّتها الألوهة المُثلثةِ الشموس، بعُمق ِ عَطفِكِ، أعطيتِ لبرثانيوس قوّة ً شديدة ً لعجائبَ باهرة.
الآن والدية
إفرحي يا والدة الإله العذراءَ، يا عَضَدا ً كليِّ الحلاوة للوَرعينَ، ومعونة ٌ وشافية ٌ للمتألمِّين.
الآن أطلق عبدك … قدّوس الله … الطروباريات من صلاة المساء الكبرى … والحل
*********************************
خـدمـة الـقـدّيس برثـانيـوس أسقـف لَـمبْسَاكة العـجائبيّ.
الـذي نُـعيِّد لـهُ فـي السابع مـن شهرشبـاط.
مـن نُظمْ جيـراسيموس الـذي مـن إسقيـط
“الـقـدّيسة حنـة الصُغـرى”، جبـل آثـوس،
كـاتب التسابـيح لكـنيسة المسيـح العظـمى.
في صلاة المساء الكبرى
بعد مزمور الغروب والكاثسما الأولى، طوبى للرجل.
على، يا ربّ إليك صرخت، نمسك ستة ستيخونات ونرتل التالية،
على اللحن الأول، Ήχος . α’ وزن: Των ουρανίων ταγμάτων
إن برثانيوس العظيم. فخرَ إليسبنتوس وكوكبَ لمَبْسَاكة الثاقب. كوكبَ الصُبح ِ المتلألىء بصُنع ِ العجائب. يَجمَعُنا اليومَ كافة ًفي تذكاره. لِنَحتفلَ بعيد ٍروحيّ نُسَبِّحُ فيه المَسيحَ المُخَلِّص.
لقد تعلقتَ بالله مُنذ ُ الصِبَا يا كليَّ الغبطة. فأحرَقتَ بصَلواتِكَ مَواكِبَ الشياطين. ورَعيتَ لمَبْسَاكة بحكمة ٍ. فإنكَ قوَّضْتَ مناصِبَ الأوثان. وجدّدتَ نفسَكَ لله.
لقد أشادَ بذكر عجائبكَ، الحوتُ الذي أفاقَ منتعشا ً، والميتُ الذي عاد حياً، والحقلُ العقيم الذي أثمرَ، والأصباغ ُ التي نَجَحَتْ. ما أعجبَ أعمالكَ يا خادِمَ الأسرار الإلهيَّة. فتشفَّع في خلاصِنَا.
والتالية باللحن الثاني، Ήχος . β’ وزن: Ποίοις ευφημιών
أيَّ إكليل مَدح ٍ نُتوِّج برثانيوس الإلهي رئيسَ الكهنة المعادلَ للرسل. جوهرةَ إليسبنتوس، وسيّداً مُلهَماً من الله لِلمبْسَاكة . للتواضع أمينٌ كبير، وللعجائب شائعٌ، وللفضائل عَمودٌ، سماويُّ الضياءِ وللكنيسة ِ فاعلٌ غَيورٌ.
أيُّ أناشيد تتكلمُ لمدح ِرئيس الكهنة، صديقِ المسيح الحقيقي والحارَّ في كل ِّشفاءاته لأجل رأفة ِ سلوكه ِالنقي. يا كنزا ً للعجائب لا ينفد ونهرا ً فياضا ً للمرضى منجّيا ً وللأرواح ِ الشريرة طاردا ً قويّا ً، برثانيوس العظيم مُعين المؤمنين.
أيُّ أناشيد روحيّة نُسَبِّحُكَ يا رئيسَ الكهنة برثانيوس، لأنك أنتَ أيها البارّ وسيلة ٌ عظيمة ٌ للنعمة وممتلىءٌ من القِوى الإلهية. لأنكَ صانع ٌ للعجائب ذائعَ الصيتِ، وشافيا ً لمُختلف أنواع ِ الآلام للذين يعانون منها. مُنهضا ً المُتعَبينَ أيها الأب ككنز ٍ روحيّ، فتشفع من أجل ِ نفوسِنا.
المجد باللحن السادس، Ήχος .Πλ. β’
ظهرتَ بحياتكَ النقيّة أيها الأب برثانيوس راعيا ً للكنيسة، بارا ً وعَديمَ الشّر مُتسَربلا ًبحَسَب ِ بُولسَ العَظيم نعمة ًرسولية. فأوعَبكَ المخلصّ نعمة ًإلهية إذ ائتمنكَ على رعيَّته الخاصّة وأظهَركَ صانعا ً مُعجزات ٍباهرة. فتمنَحُ الكلَّ عَطايا مُخَلِّصة، شافيا ً الأمراض، طاردا ً للشياطين ومُستمِدا ً من أجلنا المُسامَحَة الإلهية لخلاص نفوسِنا .
الآن باللحن نفسه للعيد
لِيَنفتِحَنَّ اليومَ بابُ السماءِ. فإنَّ الإلهَ كلمَةَ الآبِ الذي لا بَداءَة له قد اتخذ بداءَة ً زمنيّة. ولم ينفصِلْ عن لاهوته. فتقدِّمهُ أمّه العذراء باختياره إلى الهَيكل النامُوسي طِفلا ً إبنَ أربعين يوماً. فيقبَلهُ الكاهن على ذراعَيه ويهتِفُ العبد ُ نحوَ السيِّد قائلا ً: أطلِقني يا سيّد لأن عينيَّ قد أبصَرَتا خلاصَكَ. فيا من أتىَ إلى العالم ليُخلِص جنسَ البشر يا ربُّ المجدُ لك.
بعد الدخول، يا نورا ً بهياً، والبروكيمنن اليومي، ثمّ القراءات.
قراءة أولى من حكمة سليمان الحكيم
صـ 3 عـ 1
إنَّ نفوسَ الصديقينَ بيدِ الله فلن يَمسَّها العذابُ. وفي ظنِّ الجُهّالِ أنَّهم ماتوا وقد حُسب خروجهم شقاءً وذهابَهم عنّا عطَباً. أمّا هم ففي السلام. ومع أنهم قد عوقبوا في عيونِ الناسِ فرجاؤُهم مملوءٌ خلوداً. وبعد تأديبٍ يسير لهم ثوابٌ عظيمٌ لأنَّ الله امتحنهم فوجدَهم أهلاً له. محَّصَهم كالذهبِ في البوتَقة وقبلهم كذبيحة محرَقة. فهم في وقتِ افتقادِهم يتلألأون ويسعون سعيَ الشرارِ في القصب. ويدينون الأُمم ويتسلطونَ على الشعوب ويملكُ عليهم الربُّ إلى الأبد. المتوكلون عليه سيفهمون الحقَّ والأمُناءَ في المحبة سينتظرونه. لأن النعمة والرحمةَ في أبراره والإفتقاد في مختاريه.
قراءة ثانيةً من حكمة سليمان الحكيم
صـ 5 عـ 16
إنَّ الصديقينَ يحيوْنَ إلى الأبدِ. وفي يدِ الربِّ ثوابهم ولهم عنايةٌ عند العلي. فلذلك سينالون مُلك الأبَّهة وتاجَ الجمالِ من يد الربِّ. لأنه يسترُهم بيمينهِ وبذراعهِ يَقيهم. يتسلَّحُ تماماً بغيْرتهِ ويُسلِّحُ الخليقةَ للإنتقام من الأعداء. يلبَسُ العدلَ دِرعاً والحُكمَ الذي لا محاباةَ فيه خوذةً. ويتَّخِذُ البِرَّ تُرْساً لا يُقهر. ويحدّدُ غضبَه الصارمُ سَيفاً والعالمُ يحاربُ معه الجهّال. فتنطلقُ صواعقُ البروقِ انطلاقاً لا يُخطئُ وعن قوسِ الغيومِ المحكمَّة التوتيرِ تطيرُ إلى الهدف. وسخطهُ يرجمهم ببرَدٍ ضخمٍ. وماءُ البحرِ يستشيطُ عليهم والأنهار تطوفُ بطغيانٍ شديدٍ وتثور عليهم ريحٌ شديدة زوبعةٌ تذرّيهم. والأِثم يدمِّر جميع الأرض والفجورُ يقلبُ عروشَ المقتدرين. فأسمعوا أيها الملوك وافهموا. ويا قضاةَ أقاصي الأرض اتَّعظوا. اصغوا أيها المتسلطونَ على الجماهيرِ المفتخرونَ بجموعِ الأمم. فإنَّ السُّلطانَ قد أُعطيتموهُ من الربِّ والقدرةُ من العلي.
قراءة ثالثةً من حكمة سليمان الحكيم
صـ 4عـ 7
إنَّ الصدِّيقَ إذا أدركَتْهُ الوفاة يكونُ في الرّاحةِ. لأن الشيخوخةَ المكرَّمة ليست هي الطويلةُ الزّمان ولا هي تُقدَّرُ بعددِ السنين. والشيْبُ في النّاسِ هو الفِطنةُ وسنُّ الشيخوخةِ هي الحياةُ المنزَّهةُ عن الدَّنَس. أنه كان مَرضيّاً لله فأحبَّهُ وكان يعيشُ بين الخطأةِ فنقلهُ. خَطفَهُ لكي لا تغيَّر الرذيلة عقله ولا يطفئ الغشُّ نفسه. لأن حسد الرداءة يغشي الحسنات ودُوار الشهوة يطيشُ العقلَ السليم. فإن قضى أجلَه في زمانٍ قليل يكون مُستوفياً سنينَ طِوالاً. فإن نفسه كانت مَرضيةً للرب. لذلك أسرع خارجاً من بين الشّرور. أما الشعوب فأبصروا ولم يفقهوا ولم يجعلَوا هذا في قلوبهِم. إنَّ النعمةَ والرحمةَ في أبرارِهِ والإفتقادُ في مختاريه.
والسّبحُ لله دائماً
إذيومالات الليتين
باللحن الأول، Ήχος . α’
تقبلتَ كلَّ لِسَان ٍ يُكرِّمُكَ يا رئيسَ الكهنةِ برثانيوس العامِلَ المُختَبرَ والوسيط للمُعزِّي. فتثِقُ بكَ كلُّ الرعيةكراع ٍإلهي. فتُعطي باستمرار ٍفاعليَّة العجائب المُمَجّدة وتُنَجِّي من الأهواء الصعبة. فتشفعّ دائما ً بمَحبَّتِكَ الظاهرة من أجل نفوسِنا.
باللحن الثاني، Ήχος . β’
كرئيسَ كهنة ٍ مُلهَم ٍ من الله يا برثانيوس البارّ ، وُهِبْتَ للربِّ مُنذ ُ الصِبا وتقدَّمتَ في العَمَل الإلهيّ من أجل الخليقة واستحقيتَ التمجيدَ من الروح الإلهي وتوشَّحتَ بزيّ الألوهة وظهرتَ كشفيع ٍ الهيّ كليّ بين الله والانسان. وككاهن ٍ لله شبيهٍ بالملائكة أظهرتَ من ظلمة الضلال، أسماءَ أبناء ٍكثيرة لهُ، للنور. والآن تتوسَّل لهم بحرارة ٍمن أجل مكرّميكَ.
باللحن الثالث، Ήχος . γ’
كمُبشِّر ٍ للإنجيل، شفَيتَ أنواعا ً مختلفة من الأهواء ومن الأمراض، بالفعل والقول. وتقودُ الأرواحَ النجِسَة بقوة النِعمَة المُعطاة لكَ. والأرضُ غيرالمُثمرةِ أثمرَتْ بأقوالكَ المُنعشة. وأقمتَ الأمواتَ بالغيرَة الرسوليَّة كما من رُقاد ٍوورثتَ الحياة الأبديَّة. فتشفع أيها القدّيس لكي تُخَلِص مُمْتَدِحيكَ.
باللحن الرابع، Ήχος . δ’
أيّها العامِلُ بالفضائل، رئيس الكهنة برثانيوس، إنّ البذار التي زرَعتها في قلوبِ المؤمنين، أعْطتْ أثمارها. فأنتَ كاهن ٌ مُضَحٍّ للربّ، دائمُ الشكران والعاملُ في الخفاء لرَحمةِ الله. أما بالنسبة للسيرة فأنتَ القائدُ القوي بامتياز. أما كراع ٍحقيقي فأنتَ تُقدِّسُ مُشرِّفاً، لأجل المنفعة، جميعَ الصارخين إليك. فتشفع بلا انقطاع وأعطنا غفرانَ الذنوب أيها البارّ، فخْرَ رؤساء الكهنة.
باللحن الخامس، Ήχος . Πλ. α’
أيها الأب برثانيوس، بفضائِلكَ العاملةِ للخلاص التي وُهِبَتْ لكَ من العُلى، وعطايا مجانيَّة إستحققتها من الله، ولكلِّ عَمَل ٍصَالح ٍ أيضا ً أجرَيتَ العجائبَ كأبٍ حنون كلَّ حياتِكَ، فشفيتَ المرضى وعزَّيتَ الحَزانى. والآن فيما أنتَ مَاثلٌ لدى عرش ِ الثالوث، تتشفع بلا انقطاع لكي يَرحمَ نفوسَنا.
باللحن السادس، Ήχος. Πλ.β’
يا رئيس الكهنة برثانيوس، في سيرتِكَ المُختبَرَة بالمسيح، أنتَ نورٌجليٌّ للفضائل، والواعظ ُالجيِّدُ، ومُرشِدُ الخَليقة نحو الأفضَل، ومثبِّتُ الكلمة، والصانعُ العجائبَ بقوةٍ، وكلِّ عَمَل ٍإلهيّ. واُعطِيَ لكَ، كتلميذ ٍحقيقي للمسيح، رئاسة الكهنوت ِعن حقٍّ. لذلكَ أيها القدّيس تشفع من أجل مُكرِّميك.
باللحن السابع، Ήχος. βαρύς
ظهرتَ أيها البارّ، لنقاوة سيرتكَ، هبة ً مجانية ً للمعزّي وكنزا ً للمواهب الإلهية، مُتَتبِّعا ً مناهِجَ الرُسُل. للورع ِأنتَ مُبَشر ٌوللتواضع أنتَ زينة ٌ وبطريقة ٍأخرى أنتَ حارسٌ مَشهورٌ صادقٌ وصانعٌ للعجائب. فتشفع إلى المسيح لكي يَرحَمَ نفوسَنا.
ذكصا باللحن الثامن، Ήχος. Πλ. δ’
لمّا لبسْتَ المسيح يا رئيس الكهنة برثانيوس، وعِندَ نَيْلِكَ السُلطانَ مِنهُ ظهرتَ مُرعِبا ً للأرواح النجسَة، فتُخرجُها بكلمة ٍ أيها المَغبوط، وتشفي كلَّ مرَضٍ. وبحنوِّكَ تمنحُ الصِّحَة والشفاء للأوجاع المختلفة. وإذ ذهبَ صدى عجائبكَ في كلّ مكان ٍ، يُمَجَّدُ المسيح ُ، الذي مجَّدكَ ببهاء ٍ.
كانين للعيد باللحن الثاني، Ήχος. β’
لقد حَمَلتِ العذراءُ الطاهرةُ الطاهرَ إلى سِمعَانَ الكاهن في الهَيكلِ فبَسَطَ ذِراعَيهِ وقبلهُ عليَهمَا مُبتهِجا ً وهتفَ قائلا ً : الآن تُطلق عَبدكَ أيها السيِّد على حَسَبِ قولكَ بسلام يا ربّ .
الأبوستيخون، الستيشرات، البروصوميات.
باللحن الخامس،
Ήχος.Πλ.α’ وزن: Χαίροις ασκητικών
إفرح يا برثانيوس البار كوكبَ لمْساكة الذي يُضِيءُ، بأشعّة ِ نور ِ الفضائل وإتمام العجائب، أقطارَ المكونة، كشَاف ٍمُرسَل ٍ من الله. كنزٌ دائمٌ لِعدم ِالهَوى ومَكانٌ للنقاوة وللتواضع أنتَ مُمَجَّدٌ من العُلى. يا إناءً إلهيا ً لنعمة الروح، ومَسلكا ً للنعمة ومُعلما ًمُختبَرا،ً إبتهل إلى المسيح لكي يُخلِصَ نفوسَنا ويمنحنا الرحمة َ العُظمى.
ستيخن: كهنتك يا ربّ يلبَسون العدل َ وأبرارُكَ يبتهجون.
عَهَدْتَ حياتكَ النقيّة منذُ الصِبا إلى الله كصَموئيل النبي. واختِرْتَ من الروح الإلهي لِلبَاس الكهنوت. ومنذ ذلك الحين رَعَيتَ رعيَّة َ الربِّ بالفعل ِالإلهي وقُدْتَ الجميعَ نحو مناهج ِالخلاص ِبالعجائب الجمَّة. ولأنكَ السِراجُ الكليّ الضياء أرشَدتَ يا برثانيوس الكلَّ إلى حياة ٍ بلا عَيب ٍ مُمَجَّدة. والآن نطلبُ إليكَ نحن مُمتدحيكَ أن تمنحنا الرحمة َ الإلهية.
ستيخن : كريمٌ لدى الربّ موتُ بارِّه.
ظهرتَ لسيرتِكَ الفاضلة كنزا ً للنعمةِ، أيّها الأب، طاردا ً الشياطين وكل مادة سقيمةٍ شريرة. وبسُكنى كلِمَة النِعمَة فيكَ، أيها الأب، نشعرُ بالعافية وبالمعونة، واهبا ًالشفاءَ عجائبيا ًلجميع مُمَجِّديكَ والنعمة الغنيّة التي لكَ من العلى. فأعطني النقاوة لشفاء آلامي مبتهلا ًإلى المسيح من أجل ِ المُقيمين تذكاركَ الإلهي .
المجدُ باللحن الثامن، Ήχος. Πλ.δ’
تلألأتَ كثيرا ًبنور ِفضائلكَ يا رئيسَ الكهنةِ برثانيوس. وبوشاحِكَ المقدَّس كنتَ لاهجا ً للناموس ِ الإلهي في الليل والنهار. فأثمرتَ بالعجائب الباهرة ثِمارَ الحياة بقوَّة الروح ِالقدُس والآن يقدِّسُكَ المسيح فتشفع من أجل ِنفوسِنا.
الآن للعيد، باللحن نفسه
إنّ المُستوي على الشاروبيم والمُسبَّحُ بأصوات ِ السارافيم، يُقدَّم اليومَ بمُقتضى الشريعة ِإلى الهيكل الإلهي. فيتبوَّأ ذراعي الشيخ ويتقبَّل من يوسفَ فرخي يَمام قرابينَ تليقُ بالله، هي الكنيسة الطاهرة والشعبُ المنتخَبُ حديثا ًمن اللأمَم. وكذلك فرخي الحَمَام بصفةِ كونهِ رئيسَ العهدِ القديم والجديد. أما سِمعان فلما تمَّ له ما أصيَ به إليه، باركَ العذراءَ مريم والدة الإله وأخبرها مُسبقا ًبطريقة ٍرمزيّة عن آلام مَولودِها طالبا ًمنه ُالعُتقَ من هذه الحياة هاتفاً: الآن تُطلِقني أيها السيّدكما سبقتَ فوعدتني، لأني أبصَرتُكَ أيها النور الذي قبلَ الدهور والربُّ المُخلِصُ الشعبَ المسيحي.
الآن أطلق عبدك … وقدوس الله …
الطروباريات
باللحن الأول، Ήχος . α’ وزن: Της ερήμου πολίτης
لِنكرِّم رئيسَ الكهنة العظيم برثانيوس، فخرَ إليسبنتوس وزعيمَ لمَبْساكة، لانه يُفيضُ العَجائب مَجَّانا ً، ويَشفي الأمراض الصَعبة، ويُعتِقُ من الأمراض السرطانية المُستعصية المؤمنين الصارخين اليه باستمرار: المجدُ للمسيح الذي مجَّدك، المجدُ للذي كلّلك، المجدُ للفاعل بك الأشفية للجميع.
المجد أخرى باللحن الرابع، Ήχος. δ’
وزن: Ταχύ προκατάλαβε
ظهرتَ يا برثانيوس، راعي لمْبساكة بمَسحة الروح القدس. فأغنيتَ عن طريق النعمة الإلهية، بالعجائب الغزيرة من الله. فأنتَ تطردُ الشياطين، وتشفي المرضى، وتقصي الأسقام، مُتمِما ً طلبات المتقدمين إليكَ يا رئيسَ الكهنة.
الآن للعيد باللحن الأول، Ήχος. α’
إفرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمة، لأنه منكِ أشرقَ شمسُ العدل ِ المسيحُ إلهنا، مُنيرا ً للذين في الظلام. سُرَّ وابتهج أنتَ أيها الشيخ الصدّيق حاملا ًعلى ذراعيكَ المُعتِقَ نفوسِنا والمانحَ لنا القيامة.
والحل ّ….
******************************************
في صَلاة السَحَر
بعدَ الستيخولوجيا الأولى هذه الكاثسما،
باللحن الأول، Ήχος.α’ وزن: Χορός Αγγελικός
يا رئيسَ الكهنة برثانيوس، كشمس ٍساطعة ٍ تضيءُ أقاصي الأرض بأشعة العجائب وطاردا ًإلى العُمق ِالشيطانَ المظلم. واليوم نعيّدُ لِتذكاركَ البهيّ ونُسَبّحُ بدون كللٍ المَسيح الذي مَجَّدكَ.
نفسه للعيد وهي أصلية الوزن.
لِتنذهِلنَّ الآن الصَافات الملائكية من المُعجزة الحَادِثة. ولِنَهتِفنَّ نحن معاشِرَ البشر بأصوات التسابيح لمُعاينتنا تنازلَ الإله تنازلا ًلا يُفسَّر. فإنّ المُتفرِّد بمحبَّةِ البشرالتي ترتعِدُ منه القوّاتُ السماوية تضُمُّهُ الآنَ يَدَا كاهن ٍشيخ.
بعد الستيخولوجيا الثانية هذه الكاثسما،
باللحن الأول، Ήχος. α’ وزن:Τόν τάφον σου Σωτήρ
تقبَّلتَ أن تكون راعيا ًمُشابها ًلله في لمَبساكة. وخلّصتَ كثيرين من أهواء ٍعديمةِ الشفاء ونجَّيتَ آخرين من الشياطين وأملأت َالفرحَ لكثرين، فإلى الساعين والطالبين شفاعَتكَ أيها الأب، نجِّ قلوبنا من كلِّ شر.
نفسه للعيد
إنَّ الكائنَ مع الآب على العرش ِالمقدَّس وغيرُ المحصور في زمانٍ، قد أتى على الأرض مَولودا ًمن عذراءَ وصَارَ طِفلاً. فقبلهُ سِمعانُ على ذراعيه فرحا ً قائلاً: الآن تطلق عَبدك يا رؤوف فإنك قد أوعَبته سُروراً.
بعد البوليئيليون هذه الكاثسما،
باللحن الرابع، Ήχος. δ’ وزن: Κατεπλάγη Ίωσήφ
كراعٍ حقيقي، وكرئيس كهنة ٍ قدّيس، أرشدْتَ بحِكمة ٍرَعيَّتكَ الناطقة من متاعب الحياة أيها الأب برثانيوس، وخلصتَها مُبعِدا إياها من الأمراض والكآبة، وحللتَ قوّة الشيطان، وحرَّرتَ كثيرين من الضلال. فاستحقيتَ مُعجزاتٍ غنية ٍ من لدُن ِالرب لأجل ِتعاليمك أيها البار.
اللحن نفسه للعيد
إن القديمَ الأيام صارَ طفلا ًلأجلي، والإله الفائق الطهارة خالطَ المُدَنسَّين ليُحقِقَ التجسُّدَ الذي اتخذهُ من العذراء. ولما كان سمعان قد أُلهِمَ السِرَّ، عَرفهُ إلها ً ظاهرا ً بالجسَد فقبلهُ بأنهُ الحياة، وصَرخَ مُبتهجا ًبصَوتٍ قد شاخ َقائلا ً: أطلقني لأني قد أبصَرتكَ يا حياة الكلّ.
الأنديفونة الأولى باللحن الرابع، Ήχος. δ’
مُنذُ شبابي أهواءٌ كثيرة تحاربني، لكن أنتَ يا مخلصي اعضدني وخلصني.
( تعاد )
يا مُبغضي صِهيون أخزوا من تجاه الرب، لأنكم ستصيرون جافين كالعشب اليابس أمامَ النار.
( تعاد )
ذكصا
بالروح القدس كل نفس ٍ تحيا، وتتنقىّ مرتفعة ًولامعة ًبالثالوث الواحد بحال ٍ شريفة ٍسرية.
الآن
بالروح القدُس تفيضُ سَواقي النِعْمةِ ومَجَاريها، فترَوِّي البَرايا بأسرها بالحياة المُحيية.
البروكيمنن : كهنتكَ يا ربُّ يلبَسون العدل َوأبرارُكَ يبتهجون.
الستيخن: طوبى للرجل ِ الخائف ِالربَّ.
الإنجيل بحسب القدّيس يوحنا البشير الإصحاح (10: 9 – 16)
قال الرب أنا هو الباب ………
المزمور الخمسون.
المجدُ
بشفاعات رئيس الكهنة برثانيوس، أيها الإلهُ الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن
بشفاعات والدة الإله، أيها الاله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاتنا.
الإذيومالة باللحن السادس، Ήχος . Πλ. β’
ستيخن: يا رحيم، ارحمني يا الله بحسب عظيم رحمتك وبحسب كثرة رأفاتكَ امحُ مآثمي.
يارئيس الكهنة برثانيوس، لقد سِرْتَ متقدِّما ً في السيرةِ الملائكية، وراعيا ً متفوِّقا ً للعالم، كشافٍ آت ٍمن لدُنِ المسيح. وكمُرشدٍ صالحٍ، أُعطيَ لكَ السُلطان، واكتُتِبْتَ في الملكوت العُلوي جالسا ً في المكانة ِالسابقة أمامَ عودِ الحياة.
طلبة الكاهن : خلص يا ربّ شعبك وبارك ميراثك ……….
القانون
حسب النص الأصلي الحروف الأولى من القانون الأول،
Παρθενίᾡ, μέλισμα τᾡ θεοφόρᾡ. Γερασίμου “جيراسيموس يتكلم عن برثانيوس المتأله”
القانون الأول
الأودية الأولى، Ωδή .α’
باللحن الثالث، Ήχος. γ’ وزن: Χέρσον αβυσσοτόκον
نقِّ أذهاننا وكلّ ما له علاقة بالأرضيات والفساد، لأنك ظهرتَ إناءً كليّ الضياء ومثلث الشموس. فحُلني أنا المُظلِم والمُرتل لكَ يا برثانيوس لأنك ترُسِلُ الشفاءات إلى كل الخليقة بدون توقف.
أُعْطِيَتْ لكَ النِعمة من العلى يا مُلهَما ًمن الله. كشاف ٍمن لدُنهِ، وظهرتَ نهْرا ً للعجائب ترُوي عقليا ًأذهان المؤمنين بمَجاري نِعَمِكَ، للمُرتلين لكَ يا برثانيوس المَغبوط.
سِربُ الشياطين كقصَبة مَرضوضَة ٍدمَّرتهُ هو ومَملكتهُ في النهاية بقوَّة ٍأخذتها من الربّ، فمن هذا الضيق أنقذ جمعا ًمن الناس.
والدية
ظهرتِ يا والدة الاله عرشا ً نقيا ً منيرا ً للاله الضابط الكل، وحملتِ في أحضانكِ كطفل ٍالذي بكلمته أوجَدَ كلَّ الكائنات. فنجِّيني من الأهوال المحيطة بي.
القانون الثاني
باللحن الرابع ، Ήχος.δ’ وزن: Ανοίξω το στόμα μου
الحروف الأولى من القانون الثاني
“Τω̣̃ τη̃ς Λαμψάκο ποιμένι α̃ίνος . Γερασίμου ”
جيراسيموس يُسبِّح راعي لمبساكة.
أُعْطِيَتْ لكَ نعمة ُالروح القدس فتسَلمتها بغنىً أيها الأب برثانيوس. فابتهل لنا أيضا ًكي نتكلم عن فضائل ِسيرتِكَ العجائبية التي أجرَيتها أيها البار.
ظهرتَ متأله اللبّ منذ ُ الحداثة أيها البار فامتلأتَ وبشكل ٍ مستمر من الروح القدس من العلى، لطهارة ِنفسِكَ والأفعال الإلهية، أيها الأب.
أُعْطِيَتْ لكَ أيها الأب قوة العجائب الإلهية كإناءٍ فائق الإستحقاق للنعمة الإلهية. فالمرضى تراكضت، والشياطين طرُدَت بتوسُّلاتكَ، أيها الأب الفائق الغبطة.
والدية
أيتها العذراء الفائقة النقاوة،لا تترُك ِمُمْتدحيك ِلأنك ِأنت ِالبابُ الكليِّ الضياء والمُغلقُ بالروح. فأنت ِوَحدَك ِالمَمَرُّ الذي ولجَهُ المسيح الربّ والذي كان قبلا ً مختوما ً.
القانون الأول
الأودية الثالثة، Ωδή . γ’ وزن: Ο εκ μη όντον
ظهرتَ في رئاسة الكهنوت مُمَجِّدا ً للمعَزِّي يا برثانيوس، وراعيا ًعجائبيا ً، وبحرا ًللعجائب بسلطان ٍإلهيّ.
ظهرتَ يا رئيسَ الكهنة للعالمِ منجِّيا ًبكلمةٍ الأمراض والأحزان وشافيا ًالأهواءَ والسرَطان الخبيث، فأنتَ بالشفاءِ عظيمٌ.
ظهرتَ أيها البار برثانيوس كراع ٍحقيقي للخالق. فالمؤمنون والمتألمون يتراكضون لشفاعاتكَ شاكرين.
والدية
إنَّ الإله الغير الموسوع وُسِعَ في حشاك ِيا عذراءُ كأرحبَ من السماوات فنجِّ المنزعجين من الأهواء والحزانى.
القانون الثاني
وزن: Τούς σούς υμνολόγους
إنَّ الإله المحبّ البشر عَلِمَ بوضوح ٍسيرتكَ أيها الكاهن الإلهي المثلث الغبطة ومَسَحَكَ بنعمة الروح القدس، أيا برثانيوس الظاهر في الكهنوت مستحقاً.
أيها الحكيم لقد شفيتَ، بنعمتكَ الكلية وبالإستنارة الإلهية، عينَ الإنسان من نطحة ِ الثور وأعدتها إلى الصحّة أيها القديس.
أيها الأب برثانيوس، إنكَ بالإنجيل كارزا ًوعاملا ًكفوءاً، فقد تقبَّلتَ كلَّ سُبُل ِ الحياة متشبِّها ًحقا ً بالغيرة ِالرسولية.
والدية
مريم التي هي وحدَها والدة الإله، كلُّ المؤمنين يَمدَحونها لأنها سَتنجِّينا من هَول الدينونة كتصوُّرالمسيح الذي هو وحدهُ غيرُ منظور.
الكاثسما
باللحن الثامن، Ήχος. Πλ. δ’ وزن: Την Σοφίαν και Λόγον
للمبساكة عجائبيٌّ كبير، لقد صعدتَ على مراقي الفضائل وأضأتَ كلَّ الأقطار بنور الأشفية، فابتهالاتكَ سِرِّيا ًتبدِّدُ بعنف ٍالشياطين وتبعدُ المَرَض. من ثمَّ طهَّرتَ من ضلالة الأصنام كل إليسبنتوس مُشرقا ًبالعجائب. فيا برثانيوس الإلهي تشفع إلى المسيح الإله أن يَهَبَ غفران الزلات للذين يُعيِّدون بلهفة ٍلتذكارك َ المقدس.
المجد والآن
للعيد باللحن نفسه، وزن: Ανέστης έκ νεκρών
لقد وُلِدْتَ على الأرض أيها الكلمة الذي قبلَ الدهور. وقدِّمتَ إلى الهيكل ولم تزل غيرُ مُدرَكٍ. فقبلكَ الشيخ على ذراعيه فرحا ًوهتفَ قائلا ً: الآن تطلق الذي افتقدته ُحسبَ قولكَ اللهمَّ. يا من ارتضى بأن يخلصَ جنسَ البشر.
القانون الأول
الأودية الرابعة، Ωδή. δ’ وزن: Εκάλυψεν ουρανούς
يا برثانيوس كرئيس كهنةٍ بارّ تشبَّهتَ حقا ً بالمسيح، من ثمَّ رحَمتَ الجميع متعطفا ًعلى المتألمين. فشفيتَ النفوسَ وجراحاتِ الأجساد، لأجل ِهذا بصوة ٍ متفق ٍيهابونكَ أيها الأب.
أشرَقتَ بالفضائل ولمَعتَ بالعجائب لكلِّ أقطار إليسبنتوس وطرَدتَ الأهواءَ المُظلمة إلى الأعماق وأعطيتَ الجميعَ النعمة والرحمة كمُتغرِّبٍ عابر ٍيا رئيس َ الكهنة برثانيوس.
أشرَقتَ للمؤمنين بنقاوة سيرَتكَ وبابتهالكَ تنجيِّ وتطهِّر من الأحزان وتصرَع ُ العدو أيها الأب البار لغنىَ رحمتِكَ الذي يُنجِّينا من الأسواءِ التي لا تشفى.
والدية
إشفِنا يا نقيَّة من خطيئة الأجداد التي لا تستقيم والتي ولدت لنا الإله الكلمة، لأنه بأصوات الأنبياء وبطريق الرمز بشروا بسرِّ حَبَلكِ الرهيب للساجدين والمُعظمين لكِ يا عذراءُ.
القانون الثاني
وزن: Την ανεξιχνίαστον
أيها الأب إن المرأة التي قابلتكَ ترَتِّلُ وتنشِدُ للربّ، قد شُفيَتْ من داء السرطان الرهيب الذي من الفساد، فيا برثانيوس نجِّ جميع المؤمنين المُمتدحين إيَّاكَ.
الناظِرُ من فوق، عنده أنتَ ساكنٌ في السماوات والعدو يهربُ منك صائرا ً مرتعبا ًلأنه لا يقبل قوتك الإلهية.
يابرثانيوس، حتى الكلبُ المسعورُ بنفختِكَ الشافية هَدَأ بواسِطتِكَ ومات. والكلُّ مَجَّدوا، أيها الأب، بهاءَ مَجدِكَ.
والدية
إنّ حبقوق قديما ً قد شاهدكِ جَبَلٌ مُظللٌ بالفضائل يا والدة الإله. الذي منكِ ظهرلنا الربّ ورفعَ طبيعتنا الفاسِدة إلى السماوات.
القانون الأول
الأودية الخامسة، Ωδή . ε’ وزن: Ως είδεν Ησαïας
تمَجَّدتَ من الحِكمةِ الإلهية بالعجائب المجانية أيها القديس، فشفيتَ بيَدِكَ العينَ التي قلعَهَا بخطرٍ الثور، فالأشفية التي صادفتها إرتفعت نحو الله.
ظهَرتَ راعيا ً متأله اللبّ للمَبساكة وكائنا ً صانعا ً للعجائب، متسَلِما ً بسُلطانٍ كبير من المشوُرَةِ العلوية، وبها رَعَيتَ بانتباه ٍوبفرح ٍعَظيم كعامل ٍجيِّد ٍ ومشابه ٍلله.
نجَّيتَ رعيَّتكَ أيها الأب من ضلالة الأوثان الخطِرَة بالتعاليم والعجائب الإلهيّة. فالشياطينُ تهَشمَتْ مُنحَدِرَة، وبَنيتَ الكنائسَ باسم ِالمسيح وحَفِظتَ المؤمنين يا برثانيوس المجيد.
والدية
ولدتِ ولادة ًلا تفسَّر وبَقيتِ عذراءَ نقية بعدَ الولادة. فيا عذراءُ إحم ِالنفسَ والذِهنَ نقيا ًمن العدو المحارب بعُنف ٍواعط ِ النجاة بشدَّة ٍ.
القانون الثاني
وزن: Εξέστη τα σύμπαντα
ظهرتَ كرئيسِ كهَنة ٍمُلهَم ٍمن الله لأن بمَسرَّة أخلاقِكَ إرتفعتَ نحوَ الله بالفضائل. فكرَز َبكَ كيزيكوس راعيا ًقدّيسا ًوللمَبساكة زعيما ًحقيقياً.
ظهرتَ راعيا ًمتألها ًللمبساكة أيها القديس، والسَاجدين قديما ًلضلالة الأوثان حرَّرتهم بتعاليمكَ المقدَّسة وأظهَرتهم أبناءً لله للسامعين لكَ يا برثانيوس.
أشرَقَ ذهنكَ مُستنيرا ًبالروح القدس، فحَلِّ بنورِ الإنجيل من شرِّ الشياطين ومن كل تسلطهِ، صائرا ًمشابها ً للرُسُل ِبطرُقِهم وبغيرتِهم.
والدية
إشفِ يا سيِّدة أمراضَ قلبي الذي يُعاني من نجاسات كثيرة، واطلبي من أجلي تركَ الهفوات لكي أهرُبَ من الحُكم ِ العادل ِالرهيب في يوم الدينونة.
القانون الأول
الأودية السادسة، Ωδή . στ’ وزن: Εβόησέ σοι
أيها البار لقد أخفتَ الروحَ الشرّيرَ من الانسانِ، فاقدا ًقوتهُ سريعا ًومنتحباً.
أيها الأب إنكَ تعطي الشفاءَ للأهواء ولمرض السرطان، بكلمتِكَ، مُرسِلا ً نِعمَتكَ.
أيها الأب لقد نجَّيتَ الأسقف هراقلية من عاقبة وهدف ِحُبِّ المال،كما قلتَ.
أيها الأب برثانيوس لقد جَلبتَ من العَلاءِ أمطاراً، حيث أن الحقولَ أثمَرت ثمرا ً وفيراً.
والدية
أرسلي لي نورَ نِعمَتكِ من نور سراج ِالفائق ِالضياءِ أيتها الممتلئة نعمة ًوأضيئي ذهني.
القانون الثاني
وزن: Τήν θείαν ταύτην
أيها الأب برثانيوس لقد أصبَحتَ كبيرا ًبالعجائب وبسيرَتِكَ المُنيرَة، حَيثُ أنه هابَكَ قسطنطين الكبير لعَظمةِ فضائِلِكَ.
إلى كلّ الأرض سُمِعَ صَدى عَجائبكَ أيها البار، حَيثُ تراكضَ معا ًالممسوسين من الشيطان والمُتألمين فأخذوا الشفاءَ السريع بواسطتِكَ.
ظهرتَ مُقوِّضا ً لهَياكل ِ الأوثان، وجالبا ًمن العلاءِ أمطاراً، وأثمارا ًلعديمةِ الثمر، بواسطتكَ يا برثانيوس المُلهَم ِمن الله.
والدية
كلماتٍ مقدَّسة لا تفسِّرْ حَبَلكِ الإلهي يا عذراءُ كما شاهدهُ الأنبياءُ ولو بطريق الرمز معتبرين إيَّاهُ خاتمةً ممجدين عظائمك ِيا والدة َالإله.
القنداق
باللحن الثالث، Ήχος . γ’ وزن: Ή Παρθένιος σήμερον
لقد نلتَ من الله نعمة صُنع ِ العجائب يا برثانيوس الأبُ الشريفُ المتألهُ اللبّ والمتوشِّحُ بالله. فأصبَحتَ تأتي بالمُعجزات، فتشفي أمراض المؤمنين كلها وتطرد الأرواحَ الشريرة ، فلذلكَ نمدَحُكَ يا مَقرا ً للنعمة عندَ الله عظيماً.
البيت
أيها النورُ العقليُّ، من النور الذي يُضيءُ كلَّ المسكونة بالقوى الإلهية، الآبُ الذي لا بداءَة لهُ والإبنُ الكلمة، أضىء قلبي وذِهني وفِكري لانَّ هذا الاحتفالَ البهيَّ والكليَّ الوقار هو حقٌّ للمُقيمين تذكارهُ اليومَ، برثانيوس البار. لأجل ِهذا نجتمعُ ونمدحُ الذي من خِلال ِسيرته ِعلى الأرض إجترحَ العجائبَ يا مَقرا ً للنعمة عند الله عظيماً.
القانون الأول
الأودية السابعة، Ωδή . ζ’ وزن:Σέ τόν έν πυρί
لقد تقبَّلتَ أيها الأب كلَّ إشراقات الروح، فتلألأتَ بمَجَّانيَّة الشفاءات، فالعُرجُ استقاموا بقبضتِكَ، وسِربُ الشياطين أبعَدتهُم بكلمتِكَ، يا برثانيوس.
أبعَدتَ الشياطين وحرَّرتَ من كلِّ أذيةٍ، فنجِّ الشفاهَ التي تكرِّمُكَ وإلى حِمَايتكَ آتين وصارخين، مباركٌ أنتَ يا الله الذي مجَّدتهُ بحكمةٍ.
لقد جرت بكَ الصيد الوفير للسمك ِغير المُصطاد، متشبِّها ًبالصَّيادين المُمَجَّدين من العُلى، كراع ٍمُلهَم ٍ من الله وممتلىءٍ من الروح القدس، مُمَجِّدين المسيحَ.
والدية
أفكارٌ شرِّيرة ٌتأسُرُني يا عذراءُ، فنجِّيني من هذه الأسواء وأعطِني إستقامة ًلحياتي السابقة أيتها النقية المباركة والممتلئة نعمة.
القانون الثاني
وزن: Ό διασώσας έν πυρί
بدَّدت أيها الأب مرضَ السرطان من المرأة التي سَبَّحت شاكرة ًالله لصلاحِكَ الوفير، لأجل هذا يا برثانيوس أنتَ تُحسِنُ إلى الجميع كمُوَزِّع ٍللنعمة.
صَرَعتَ يا برثانيوس أعدادَ الشياطين الكثيرة، آخذا ًالقوَّة من الله والتي بواسِطتها ضَرَبتهم. فتسَلطتَ مُبَدِّدا ً المرارة للصارخين، مباركٌ أنتَ يا الله إله آبائنا.
ظهرتَ عجائبياً أيها القديس، فأمواتٌ نهَضوا بصَلواتكَ، وعُرجٌ استقاموا بقبضَتِكَ، وشياطينَ صُرعوا، وشفيتَ المرضى بصلواتكَ إلى الروح القدس كشاف ٍكبير ٍمن لدُن ِالربّ لأجل ِالجميع.
للمبساكة قائدٌ وشافيٌ، وعمودٌ ظاهرٌ ونورانيٌّ، وكوكبٌ للكنيسة، ونبعٌ للعجائب لا ينضَب. لذلك نُسَبِّحُكَ يا برثانيوس كشفيع ٍمن أجل ِالجميع أمام الثالوث.
والدية
لقد وَلدتِ يا نقية المسيحَ المُخلص، فنجِّ الإنسان من الفساد، وبدِّدي أنواع َحِيَل ِ المُحَارب واعطني النجاة نحو طريق ِالخلاص واجعليني مستقيماً.
القانون الاول
الأودية الثامنة، Ωδή .η’ وزن: Αστέκτω πυρί
إلى كلِّ الأرض خَرَجَ صَدى عظائم عجائبكَ أيها الأب، وهذا بسُلطان الرُسُل وبطرُق إلهيَّةٍ جديدة لرئاسة الكهنوت، فكم لديكَ من العجائب حقا ًباسم المسيح!
بأفعالِ إيمان ِالصيادين، حَصَلتَ على صَيد ٍ وفير. فقد سَحَقتَ الشياطين الشريرة بَعدَما أطلقتها مطرودة. فسَمِعْتَ النغمَة، أيها الأب أدخل، للمُرَتلين لنِعَمِكَ يا برثانيوس.
فتحْتَ بصَلواتكَ أيها الأب السَماءَ المُنغلقة كإيليَّا. وأنزلتَ مَطرا ًكثيرا ًفارتوَت الأرضُ، والأشجارُ العديمة الثمر أعطتْ كثيرا ًيا برثانيوس بحَسَب ِما كتبَ داوودُ المتأله.
والدية
إنَّ الكلمة تجَسَّد من حَشاك ِ أيتها النقية، فحَلَّ بطريقة لا تنقطِعْ الفسادَ والأحزان. من ثمَّ رَفعْتِ وأملأتِ نبعَ البَرَكات كعِلة ٍ صَالحةٍ، فلكِ نُسَبِّحُ.
القانون الثاني
وزن: Χεῖρας εκπετάσα
يابرثانيوس لقد أشرَقتَ بالمَعرفة الإلهية بواسِطة الروح القدس، فعرفتَ مَرَضَ حُبِّ الفضة لراعي هراقلية، أيها الأب البار، فبواسطتها غيَّر سلوكه وصرخَ للربّ باركوا يا جميع أعماله.
أشرقتَ ككوكب ٍغير مَلمُوس ٍتُشرقُ بالعجائب، وطاردا ًالأهواءَ المُظلمة إلى العُمق أيها البار. وبقوتكَ تفرُّ الأرواح الشريرة هاربة ًوالجميعُ يُرتلُ باركوا يا جميعَ أعمال الربّ للربّ.
يا برثانيوس إن أفعالكَ المقدسة للنعمة الإلهية تقطرُ حلاوة ً، لأنك أنتَ عرَفتَ بشكل ٍخاص فائدتها، فطرَدْتَ عنا بعيدا ًكلَّ مرارة ِ الأهواءِ أيها القديس، نحن المُرَتلين باركوا يا جميع أعمال الربّ للربّ.
ظهرتَ لؤلؤة ًجديدة جزيلة الثمر للروح القدس أيها الأب برثانيوس، وبصلواتكَ المستقيمة تحرُقُ الأرواحَ الشريرة، وتبعَثُ بالعُشق ِ الإلهي في قلوب المؤمنين بإشراقات ِعَجَائِبكَ يا أيُّها البار.
والدية
إنَّ الفائقَ البرارة ِلأجل ِ مَراحِمِهِ أخذ جَسدا ً من دَمِك ِ النقي، الذي به تحرَّر العالم، وأظهَرَك ِ مُحامية للمؤمنين المُمَجِّدين والمُرَتلين لِسِرِّ حَبَلِك ِ الرَهيب.
نقول يا من هي أكرم من الشاروبيم …………………….
التعظيمات
وزن: Τό Άκατάληπτόν έστι
نمْدَحُ يا مؤمنون برثانيوس بالأناشيد كمُشابه ٍ للربِّ ونهرا ً للعجائب
تمَجَّدتَ من الله يا برثانيوس المنير وظهرتَ طبيبا ً لمصائبَ صعبة
رئيسَ كهنةِ المسيح مِنْ هَيْبِ أقوالِكَ سِرْبُ الشياطين تفرُّ مُرْتجفة ً
كطبيب ٍ شاف ٍ مِنَ السَرَطان المُخيف إحفظنا يا عجيب من هذا المُصِيب
نمدحُ كلنا كوكب اليسبنتوس راعي لمَبساكة برثانيوس المُشرق
من العدو المخيف حُلنا وخلصنا أيها الأب الحَصيف ومن خداعه استرنا
كشفيع ٍللمؤمنين يا حكيم ، صانعا ً عجائبَ كثيرة ً بابتهالكَ دوما ً
القانون الاول
الأودية التاسعة للقديس، Ωδή . θ’ وزن: Έν νόμω̣ σκια̃ καί γράμματι
ظهرتَ كرئيس ِ كهنة ٍ مُمَجَّدٍ، بكلمتكَ أيها الحكيم، ومُخيفا ً للشياطين. و شافياً لكلِّ داءٍ وهوىً بقوة الروح القدس. لأجل هذا يُهَلِلُ المؤمنون لكَ هاتفين بإيمانٍ: أيا برثانيوس الكلي العَجَب!
ظهرتَ حقا ًيا برثانيوس الحكيم سندا ً للكنيسةِ وللمؤمنين نورا ً كليّ الضياء.
أوقفتَ بتعَقل ٍ أوجاع َ وأتعابَ الجَسَدِ، ورحَضْتَ النفوسَ بالفعل ِالإلهيّ، وخضَّبتَ المؤمنين بنور ِزيت ِالفضائل ِكزيتونة ٍفي ساحات ِالربِّ أيها الحكيم، للشاكرين لكَ : أيا برثانيوس.
أعطيتَ نعمةً غنية ً للسَاعين َبحَرَارَة ٍ إلى شفاعةِ مَعونتِكَ الحارَّة أيُّها الحكيم.
كهَنْتَ لدَى الإلهِ الضابطِ الكل أيها الأب البار. وأجرَيْتَ عَجائبَ كثيرةً، وسِرْتَ على الدَربِ الصحيح يا رئيسَ الكهنةِ وانتقلتَ مُبتهجا ً نحوَ المَساكن ِ الأبديةِ يا برثانيوس العجائبي.
والدية
وَلدْت بالجَسَد ِ مُخلِصَ الكلّ ، فنجِّيني من كلّ فساد ٍ مُزعج ٍ يا والدة الاله
القانون الثاني
وزن: Λίθος αχειρότμητος
عظمي يا نفسي رئيسَ الكهنةِ الإلهي، برثانيوس فخرَ رؤساءِ الكهنة.
لقد قُدْتَ يا برثانيوس رَعيَّتكَ التي قابَلتها، نحو إستقامة مناهج ِ الخلاص بالقول والفعل الإلهي. والآن ترتاحُ في المساكن السماوية.
عظمي يا نفسي برثانيوس الإلهي رافِعَ العالمَ باجتراح ِالعجائبَ الإلهيّة.
يا رئيسَ كهنةِ المسيح ِ برثانيوس، لقد ظهَرْتَ عَظيما ً بالعجائبِ، وغيورا ًفي رَوضةِ المحبةِ وعجائبيا ًفي رئاسةِ الكهنوت لأجل ِمُعظميكَ يا تِلميذ المُخلِص.
ذكصا ثالوثية
عظمي يا نفسي الثالوث الذي لا بدءَ لهُ، الآبُ، والكلمة، والروحُ القدسُ، مُلكٌ واحدٌ.
إلى الساعين إلى حمايتِكَ والمُقيمين تذكاركَ أيها الأب. كلُّ الشياطين تزدري منزعجة ًمنكَ، والأسقامَ تبرَأ بشفاعاتِكَ أمامَ المُخلِص ِيا قدِّيس.
الآن والدية
عظمي يا نفسي المحامية الدائمة ومخلصة ُالعالم، والدة الاله العذراء.
ظهرتِ نبعَ ماءٍ حيٍّ ووالدة المخلص نبعَ الحياة. من ثمَّ تُروين قلبي المتعَطِش بسبب الأهواءِ من ماءِ الخلودِ الالهي.
الإكسابستلاري
وزن: Γυναίκες ακουτίσθητε
لنكرِّمنَّ الآن برثانيوس راعي لمبساكة العظيم. رئيس كهنةِ كنيسةِ المسيح والصانعُ العجائبَ الذائع الشهرة. فخرَ إليسبنتوس وعَضدَ المُؤمِنين لأنه يستعطِفُ الله للعالم.
أخرى وزن: Ό ουρανόν τοίς άστροις
لنمدح جَميعنا برثانيوس فخرَ لمبساكة المُتأله اللبّ ورئيسَ الرعاةِ العجيب المُتلألىءِ بالعجائب ومُعتق الكلَّ من النوائب.
نفسهُ للعيد ، وهي أصلية الوزن.
لقد حَضرَ الشيخُ بالروح ِالقدس ِإلى الهيكل وقَبلَ سيِّدَ الشريعة على ذراعَيه هاتفاً: أطلقني من رباطات الجسَدِ حَسَبَ قولكَ بسلام ٍفإني أبصَرتُ بعينيَّ إعلانَ الأمَم ِ وخلاصَ إسرائيل.
في الإينوس: نمسك أربعة ستيخونات ونرتل هذه الاستيشارات
البروصومية على اللحن الرابع، Ήχος . δ’
وزن: Έδωκας σημείωσιν
أعطيتَ أيُّها السيِّدُ المُحبُّ البشر، برثانيوس خادمكَ الأمين، نعمة َ الأشفية بسخاءٍ حتى إنه يُفيض بمجاري الأشفية ويُطهِّرُ من الأمراض ومن كلِّ نتانةِ الأهواءِ والأرواح الشريرة. فهو الذي يخلص ويمنح دائما ً لنفوسنا الرحمة العظمى.
أشرقتَ بإيمانً ككوكب ِالصُبح ِلمُكرِّميك عَمَل َفضائلكَ. فأنتَ للغرباءِ عَجيبٌ وللسُقماءِ شافٍ، وللعُرج ِمُقوِّمٌ، وللأرواح ِالشريرةِ طاردٌ، وللفرح ِواهبٌ وللأهواءِ مُنجّيٌ يا برثانيوس.
أصبَحتَ مقرا ًللروح الإلهي وراعيا ً للمبساكة ومُرشِدا ً أمينا ًومُعلِّما ًبالعمل ِ والعجائب في متاعب الحياة لرعيتِك َ أيها الأب. لقد أتممتَ الشريعة الإلهية لأن يسوع المحبّ البشر أغدقَ عليكَ النِعَمَ السماوية لأنه مُخلصُ نفوسِنا.
لنعمة إنهاضِكَ الأمواتِ كلامٌ، ولألم ِالسرطان ِالصَعبِ أنتَ شافٍ، ولكلِّ آت ٍ إليكَ تقودهُ مَحلولا ً بإحساسكَ، وبنفختِكَ يَفرُّ العدوُّ خجلا ً، والذين عن الرذيلة أنتَ محوِّلٌ يا أيها الأب برثانيوس، للمقيمين تذكاركَ بحرارةٍ.
المجد
باللحن السادس، Ήχος . πλ. β’
لقد حُزْتَ يا رئيس كهنة لمبساكة برثانيوس نعمة َالعجائب، وبواسطتها تضمَحِلُّ قوة العدو، يا سراجا ً كلي الضياء يُنيرُ الكنيسة، الذي بكلمته آلامٌ متنوعة ٌ تُبرَأ، فاشفنا من أمراض النفس والجسد ونجّنا من التجارب المفاجئة، طالبا ً لنا الرحمة.
الآن
للعيد باللحن نفسه
أيها المسيح الإله، يا من إرتضى بأن يُضجَعَ في هذا اليوم على ذراعي الشيخ وكأنهُ على مركبة ِالشاروبيم، أعتِقنا نحنُ مُسبّحيكَ من عُبودية الأهواءِ ونجِّنا منها وخلِصْ نفوسَنا.
ذكصولوجية كبيرة. ثم يُعطى زيت مقدّس للإخوة من قنديل القديس، مرتلين إذيومالات الليتين.
****************************************
في القداس الإلهي،
• التيبيكا من قانون القديس من الأودية الثالثة والسادسة.
• البروكيمنن: باللحن الأول، Ήχος. α’
ستيخن: فمي يتكلم بالحكمة، وقلبي يهذّ بالفهم
إسمعوا هذا إلى أقاصي الأرض.
الرسالة: فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين،
(٧ : ٢٦ – ٢٨ و ٨ : ١ – ٢ )
الإنجيل: بحسب الرسول لوقا البشير،(٦ : ١٧ – ٢٣ )
التعظيمة
إفرح يا أبانا برثانيوس يا شاف ٍ للمرض وللشرير طاردا ً
يا كنزا ً فياضاً وللعجائب نهرا ً
يا راعي لمبساكة الإلهي لكَ نكرِّمُ
الكينونيكون: ذكرُ الصدِّيق ِيكونُ مؤبَّداً. هلليلوليا.
إفشين يُقرأ على مريض
بشفاعة القديس برثانيوس
يا رئيسَ كهنةِ المسيح ِ القديس والعجائبي برثانيوس، الذي للمبساكة راعيا ًوقورا ًوزعيماً، ولكلِّ الكنيسة كوكبا ً فائقَ الضياءِ. الذي في سيرتكَ إمتلأتَ نِعَما ًرسولية وتقبَّلتَ أن تكونَ أداة عمل ِالروح ِالقدس ِالمُعطي الحياة، التي أعطيتها مجانا ًوبغنىً للعجائب بواسطة النعمة، وحرَّرت الأرواح الشريرة الكثيرة وللسُقماء والمرضى الكثر قد أبرأتَ. نتوسَّلُ اليكَ الآن من أجل المتألمين أيها الأب لكي تشفي عبدك المتألم (فلان) وتنجيه من الأحزان المتواترة والأمراض والأوجاع ولكلِّ سُقمٍ. أعطه الصحة، وزدهُ من كل بركةٍ ونعمةٍ أبويّة لديك. إستمع لإبتهالاتنا وأنظر بعين رَحمَتِكَ إلى عبدكَ هذا. نطلبَ إليكَ بحرارة ٍ من أجلهِ، لكي وبرحمتكَ التي من الله لديكَ، أن تحلَّ هذا الورم عنه.
أشرق لهذا اليوم الفرح، وأمطر ندىً سماويا ً مُبهجاً، لكي يمحو اسودادَ الأمراض والأوجاع والأحزان، لأنك قد أتيتَ أيها الأب البار سَبَبا ً وعلة ً للشفاء والمعافاة ولترك الخطايا بواسطتك عند الله الرحيم ومخلصنا يسوع المسيح الذي ينبغي له كلُّ مجد ٍوإكرام ٍ وسجود إلى أبد الدهور، آمين.
©جميع الحقوق محفوظة لدير الملاك ميخائيل – نهر بسكنتا – لبنان
المعرّب 2013