الكاهن: تبارَكَ اللهُ إلهُنا، كلَّ حين، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين.
القارئ: آمين
المتقدم: أيُّها الملكُ السماوي المعزّي روحُ الحقِّ، الحاضرُ في كلِّ مكانٍ والمالئُ الكُلِّ، كَنزُ الصالِحاتِ ورازِقُ الْحياةِ، هَلُمَّ واسكُنْ فينا وطَهِّرْنا منْ كُلِّ دَنَسٍ، وخَلِّصْ أيُّها الصالِحُ نفوسَنا.
القارئ: آمين.
قدوسٌ الله، قدوسٌ القوي قدوس الذي لا يموتُ، ارحمنا (3مرات)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين
أيُّها الثّالوثُ القدّوسُ ارْحَمْنا، يا ربُ إغفِرْ خَطايانا، يا سيّدُ تجاوَزْ عن سيّئاتِنا، يا قدّوسُ إطّلِعْ واشْفِ أَمْراضَنا، من أجلِ اسمِكَ، يا ربّ ارحمْ، يا ربّ ارحمْ، يا ربّ ارحَمْ
المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسِ، الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرينَ. آمين
أبانا الذي في السَّمواتِ. ليتقدَّسْ إسمُكَ. ليأتِ ملكوتُكَ. لتكن مَشيئتُكَ، كما في السّماءِ كذلكَ على الأرضِ. خُبزَنا الجوهري أعطِنا اليوم، واترُكْ لنا ما علينا، كما نترُك نحن لمن لنا عليه. ولا تدخلنا في تَجْرِبة، لكن نجّنا من الشريرِ
الكاهن: لأنَّ لكَ المُلكَ والقدرةَ والمجد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين
القارئ: آمين
القارئ: يا رب ارحم (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين
هلموا لنسجدْ ونركعْ لملكِنا وإلهنا
هلموا لنسجدْ ونركعْ للمسيح ملكِنا وإلهنا
هلموا لنسجدْ ونركعْ للمسيح هذا هو ربنا وملكُنا وإلهنا
المزمور الخمسين
ارحمني يا اللًه كعظيمِ رحمتِكَ وكمثلِ كثرةِ رأْفَتِكَ امْحُ مآثِمي، اغسِلْني كَثيراً من اثْمي ومن خَطيئتي طَهّرْني، فأنّي أنا عارِفٌ بإثْمي وخَطيئتي أمامي في كلِّ حين، إليكَ وحدكَ أخطأتُ والشرُّ قُدامَكَ صَنَعْتُ، لكي تَصْدُقَ في أقوالكَ وتغلِبَ في محاكَمَتِكَ، هاأنذا بالآثامِ حُبلَ بي وبالخطايا ولدتني أُمّي، لأنكَ قد أحببتَ الحقَّ واوْضَحْتَ لي غوامِضَ حِكْمَتِكَ ومَستوراتِها، تَنْضَحْني بالزّوفى فأطْهَرُ، وتَغْسِلْني فأبيّضُ اكثرَ من الثلجِ، تُسمِعْني سُروراً وبهجةً فتبتهجُ عظامي الذَّليلةُ، اصرِفْ وَجْهَكَ عن خَطايايَ وامْحُ كُلَّ مآثِمي، قَلباً نَقِيّاً اخْلِقْ فِيَّ يا الله وروحاً مُستقيماً جدّدْ في أَحشائي، لا تطرَحْني من أمامِ وجْهِكَ، وروحُك القدوسُ لا تَنْزَعْهُ مِنّي، امنَحْني بَهْجَةَ خلاصِكَ وبِروحٍ رِئاسيٍّ اعضدُني، فأُعَلِّمُ الأثَمَةَ طُرُقَكَ والكفرةُ إليْكَ يَرْجِعونَ، نَجِني من الدِّماءِ يا الله إِلهَ خَلاصي فَيَبْتَهِجُ لِساني بِعَدْلِكَ، يا ربُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ فَيُخْبِرَ فَمي بِتَسْبِحَتِكَ، لأنَّكَ لو أَرَدْتَ الذَّبيحةَ لَكُنْتُ الآن أُعطي، لكنّكَ لا تُسّرُ بالمُحْرَقاتِ، فالذَّبيحَةُ للهِ روحٌ مُنْسَحِقٌ، القلبُ المتخشِّعُ المتواضِعُ لا يَرْذُلُهُ الله، أصْلِحْ يا ربُ بِمَسَرَّتِكَ صِهيونَ، ولتُبْنَ أَسوارُ أورشَليم، حينئِذٍ تُسَرُّ بِذبيحَةِ العَدْلِ قُرباناً ومُحْرَقاتٍ حينئِذٍ يُقَرِّبونَ على مَذْبَحِكَ العُجولُ.
المزمور التاسع والستين
اللهمَّ أصغِ إلى معونَتي يا رَبُّ أسرِعْ إلى إغاثَتي، ليخزَ ويخجلْ الذينَ يَطْلُبونَ نَفْسي، ليرتدَّ إلى الوراءِ ويَخْزَ الَّذينَ يبتَغونَ لي الشَّرَّ ، ليَعُدْ في الحينِ خازينَ القائلونَ لي نِعِمَّا نِعِمَّا ، ليَبْتَهِجْ ويَفْرَحْ بِكَ جميعُ الذين يبتغونَك يا الله ، وليَقُلْ في كلِّ حينٍ الذينَ يُحِبّونَ خَلاصَكَ ليتَعظَّمَ الرَّبّ ، أمّا أنا فَمِسْكينٌ وفَقيرٌ اللَّهُمَّ أَعِنّي ، مُعيني ومُنْقِذي أنتَ يا ربُّ فلا تُبطِئ.
المزمور المئة والثاني والأربعون
يا ربُّ استمعْ إلى صلاتي وأَنصتْ بحقِكَ إلى طِلبتي، استجِبْ لي بِعدْلِكَ ولا تَدْخُلْ في المُحاكَمَةِ مع عبدِك فأنهُ لن يتزكّى قدامَكَ حيٌّ. لأنَّ العدوَّ قد اضطهدَ نفسي وأذلَّ في الأرضِ حياتي وأجلسني في الظُّلمةِ مثل الموتى منذ الدهرِ وأضَجَرَ عليَّ روحي واضطرَبَ فِيَّ قلبي ، تذكَّرْتُ الأيامَ القديمةََ وهذذْتُ في كلِّ أعمالِكَ وبصنائعِ يديكَ تأمَّلْتُ. بسطْتُ إليك يديَّ ونفسي لك كأرضٍ لا تُمْطَرُ. اسرعْ فاستجبْ لي يا رب فقد فنِيَتْ روحي ، لا تَصرِفْ وجهكَ عني فأشابِهُ الهابطينَ في الجُبِّ، اجعلني في الغداةِ مستمعاً لرحمَتِكَ فإنّي عليكَ توكَّلْتُ، عرّفْني يا رب الطّريقَ الذي أسلكُ فيها فأنّي اليكَ رفعتُ نفسي، انقذني من أعدائي يا رب فأنّي قد لجأتُ إليك، علّمني ان أعملَ مرضاتك لأنّك أنتَ هو إلهي، روحك الصّالحُ يُهديني في أرضٍ مُستقيمةٍ، من أجلِ اسمكِ يا ربّ تُحييني، بعدلِكَ تُخرجُ من الحزنِ نفسي، وبرحمَتِكَ تستأصِلُ أعدائي، وتُهلكُ كلَّ الذينَ يُحزِنونَ نفسي لأنّي أنا عبدُكَ.
المجدلة
المجدُ للهِ في العلى، وعلى الأرضِ السّلامِ وفي النّاسِ المسرَّةِ. نسبِّحُك نباركُكَ، نسجُدُ لكَ نُمجِّدُكَ، نشكُرُكَ لأجلِ عظيمِ جلالِ مجدِكَ. أيُّها الربُّ الملكُ، الإلهُ السماويُّ الآبُ الضّابِطُ الكلّ، أيها الربُّ الابنُ الوحيدُ يسوعُ المسيحِ، ويا روحَ القدُسِ.
أيُّها الربُّ الإلهُ، يا حمَلَ اللهِ، يا ابنَ الآبِ، يا رافِعَ خطيئَةَ العالم ارحمنا، يا رافِعَ خطايا العالَم. تقبَّلْ تضرُّعنا أيها الجالِسُ عن يمينِ الآبِ وارحمنا. لأنَّكَ أنْتَ وحدكَ قدُّوسٌ، أنتَ وحدَكَ الربُّ يسوعُ المسيح، في مجدِ اللهِ الآبِ آمين. في كلِّ يومٍ أبارِكُكَ وأُسبِّحُ اسمَكَ إلى الأبدِ وإلى أبدِ الأبد. يا ربُّ ملجأً كنْتَ لنا في جيلٍ وجيل، أنا قلْتُ يا ربُّ ارحمني واشْفِ نفسي لأني قد أخطأْتُ إليكَ. يا ربُّ إليكَ لجأتُ، فعلِّمني أن أعملَ رِضاك، لأنَّك أنْتَ إلهي، لأنَّ من قِبلِكَ هي عينَ الحياة، وبنورِكَ نعاينُ النور. فابسط رحمتكَ على الذينَ يعرفونَكَ. أهِّلنا يا ربُّ أن نُحفَظَ في هذهِ الليلة بغيرِ خطيئَةٍ. مباركٌ أنت يا ربُّ إله آبائنا ومُسبَّحٌ ومُمَجَّدٌ اسمُكَ إلى الأبدِ آمين. لتكُنْ يا ربُّ رحمتُكَ علينا، كمِثلِ اتِّكالِنا عليك. مباركٌ أنتَ يا رب، علِّمني وصاياك، مباركٌ أنتَ يا سيِّد، فهِّمني حقوقك، مباركٌ أنت يا قدوس، أنرني بعدلِكَ. يا ربُّ رحمتُكَ إلى الأبدِ، وعن أعمال يدَيْكَ لا تُعرض. لكَ ينبغي المديح، بكَ يليقُ التّسبيحُ، لك يجب المجدُ، أيُّها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين آمين.
قانون الإيمان
أُؤْمِنُ بإلَهٍ واحِدٍ، آبٍ ضابِطُ الكُلِّ، خالِقِ السماءِ والأَرضِ، كُلِّ ما يُرى وما لا يُرى. وبِرَبٍ واحِدٍ يسُوعَ المسيحِ، ابنِ اللهِ الوَحيدِ، المولودِ منَ الآبِ قبلَ كُلِّ الدُّهورِ، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حقٍّ منْ إِلهٍ حقٍّ، مولودٍ غيرِ مَخْلوقٍ، مُساوٍ للآبِ في الجوهَرِ، الذي بِهِ كانَ كُلُّ شيءٍ. الذي مِنْ أَجلِنا نَحنُ البَشَرِ، ومِنْ أجْلِ خلاصِنا نَزَلَ مِنَ السَماءِ وتَجَسَّدَ منَ الرّوحِ القُدُسِ، ومِنْ مَريَمَ العَذراءِ وتأَنَّسَ، وصُلِبَ عنّا على عَهْدِ بيلاطُسَ البُنْطيّ، وتَألَّمَ وقُبِرَ، وقامَ في اليومِ الثالثِ على ما في الكُتُبِ. وصعِدَ إلى السماءِ وجلسَ عن يمينِ الآبْ. وأيضاً يَأتي بِمَجْدٍ ليَدينَ الأحياءَ والأمواتَ، الذي لا فناءَ لمُلكِهِ. وبالرّوحِ القُدُسِ، الربِّ المُحيي، المُنْبَثِقِ مِنَ الآبِ، الذي هو معَ الآبِ والابنِ، مَسجودٌ له ومُمَجَّد، الناطقِ بالأنبياءِ. وبكنيسةٍ واحدةٍ جامعةٍ مقدَّسَةٍ رسوليةٍ. وأعتَرفُ بمعموديةٍ واحدةٍ لمغفِرَةِ الخطايا. وأَتَرَجّى قيامَةَ الموتى، والحياةَ في الدهرِ الآتي. آمين.
بواجبِ الاستئهالِ حقاً نُغبِّطُ، والدةَ الإلهِ الدّائمةَ الطّوبى، البريئةَ من كلِّ العيوبِ أمَّ إلهِنا. يا مَنْ هي أكرمُ من الشاروبيمِ، وأرفعُ مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، التي بغير فسادٍ ولدَتْ كلمةَ الله، حقاً أنَّك والدةُ الإله، إيّاكِ نُعظِّم.
قدوس الله ………….(وما يتلوها)
الكاهن: لأنَّ لكَ المُلكَ والقدرةَ والمجد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين
القارئ: آمين
+ يا إلهَ آبائنا الصّانع معنا دائماً بحسبِ وداعتِكَ، لا تُبْعِدْ عنا رحمتَكَ بل بتوسلاتهم دبِّرْ بالسَّلامَةِ حياتَنا
+ ارحمنا يا ربُ ارحمنا، لأنّنا عاجزونَ عن كلِّ جوابٍ، وهذا التضرُّع نقدِّمُهُ لكَ نحنُ الخطأةُ أيُّها السيِّد فارحمنا
المجد الآب والابن والروح القدس
+ ارحمنا يا ربَ لأننا عليك اتكَلْنا فلا تَسْخَطْ علينا جداً ولا تذكُرْ آثامنا، لكن انظُرْ الآن إلينا بما أنكَ متحنِّنٌ وأنقذْنا من أعدائِنا لأنّكَ أنتَ إلهُنا ونحنُ شعبُكَ وكلُّنا صُنْعُ يديْكَ وباسمِكَ نُدعى
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين
+ افتحي لنا باب التحنُّنِ يا والدةَ الإلهِ المباركةَ لأننا باتكالِنا عليكِ لا نَخيبُ وبكِ ننجو من كلِّ الشدائدِ لأنكِ أنتِ خلاصٌ لجِنْسِ المَسيحيينَ
يا رب ارحم (40مرة)
يا مَنْ في كلِّ وقتٍ وفي كلِّ ساعةٍ في السّماءِ وعلى الأرضِ، مسجودٌ له وممجَّد، المسيحُ الإله، الطويلُ الأَنَاةِ، الكثيرُ الرحمةِ، الجزيلُ التحنُّن، الذي يُحبُّ الصدّيقين ويَرحَمُ الخطأة، الدّاعي الكلَّ إلى الخلاصِ بموعِدِ الخيراتِ المُنتَظَرَة، أنتَ يا ربُّ تَقبَّل مِنّا في هذه الساعةِ طِلباتِنا، وسَهِّلْ حياتَنا إلى العملِ بوصاياك. قدِّس أرواحَنا، طَهِّر أجسادَنا، قوِّم أفكارَنا، نَقِّ نيّاتِنا، نجِّنا من كلِّ حُزنٍ وشرٍّ ووجعٍ، حُطْنا بملائكتِكَ القدّيسين، حتّى إذا كُنّا بمُعسكَرِهم مَحفوظين ومُرشَدين، نَصِلُ إلى وِحْدَةِ الإيمان وإلى معرفة مَجدِكَ الذي لا يُدنَى منهُ، فإنك مبارَكٌ إلى دهرِ الدّاهرين. آمين.
يا رب ارحم (3 مرات) المجد….. والآن…
يا من هي أكرمُ من الشيروبيم وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم التي بغير فسادٍ ولدتْ كلمةَ الله وهي حقاً والدةُ الإلهِ إيّاكِ نُعَظِّم.
باسم الرب، بارك يا أب
الكاهن: ليترأَّفِ اللهُ علينا ويبارِكْنا ويُضئْ وجهُهُ علينا ويرحَمْنا
القارئ: آمين، (12 مرة يارب ارحم) أيتُها الفائقُ قُدْسُها والدةُ الإلهِ خَلّصينا
إفشين السَّيّدة
أيتها السيدةُ الطاهرةُ العذراءُ النقية، عروسُ الله العادمةُ العيب، البريئةُ من الأدناس، يا مَن بمولِدِكِ المُعجِز اتَّحَدَ كَلمَةُ الله بالبشر، وطبيعةُ جنسِنا المُقصَاةِ أقْرَنْتِها مع السماويينَ. يا رجاءَ مَن ليسَ لهم رجاءٌ سواكِ وحدَكِ، يا مَن هي معونةٌ للمحارَبين، ونُصرَةٌ مستعِدَّةٌ للمسارِعينَ إليها، يا ملجأ كُلِّ المسيحيينَ، لا ترذليني أنا الخاطئُ الأثيمُ المتدنِّسُ بقبيحِ الأفكارِ والأقوالِ والأفعالِ بجملة ذاتي، والصائرِ بالعزمِ الخامِلِ عبداً وللذاتِ العُمرِ خادِماً، لكن بمَا أنكِ أمٌّ للإلهِ المحبِّ البشرِ، تَحنَّني بتعطُّفٍ عليَّ أنا المفرّطِ الخاطئ، وتقبَّلي مِن شَفتَيَّ الدَّنِستَيْنِ ما أقدِّمهُ إليكِ من الابتهالِ، وبالدّالةِ الوالديةِ التي لكِ نحوَ ابنِكِ ربِّنا وسيِّدِنا ابتهلي إليهِ، لكي يَفْتَحَ لي جوانِحَ محبَّتِه للبشرِ وتَحنُّنِهِ وصلاحِهِ، ويتجاوزَ عن هفواتي التي تفوقُ الإحصاءَ، ويَرُدَّني إلى التّوبةِ، ويجعلني لوصاياهُ فاعلاً مُخْتَبَراً. واحضري عندي دائماً أيتُها الرَّحيمةُ الشفوقةُ الوادَّةُ الصّلاحِ، أما في هذا العمرِ الحاضرِ فبحرارةِ الشفاعةِ والمعونةِ امنَعي عني طوارقَ المُعانِدينَ الرَّديئةَ، وأرشديني إلى الخلاصِ، وأما في وقتِ خروجِ نفسي الشقيةِ فتداركيني من حولي، ولقتامِ مناظِرِ الجِنِّ الأشرارِ أقصِ عنّي بعيداً، وأمّا في يومِ الدينونةِ الرهيبِ فنجّيني من العقوباتِ المؤبَّدةِ، وأوضحيني وارِثاً لشرفِ ومجدِ ابنِكِ وإلهِنا الغامضِ وَصْفُهُ، الذي أفوز بهِ بواسطتِكِ ونُصرَتِكِ أيتها الفائقةُ القداسةُ والدةُ الإلهِ سيّدتي. بنعمةِ ابنِكِ الوحيد ربِّنا وإلهِنا ومخلِّصِنا يسوع المسيح، ومحبتِهِ للبشرِ، الذي ينبغي لهُ كلَّ مجدٍ وإكرامٍ وسُجودٍ، مع أبيهِ الذي لا بداءةَ له وروحِهِ الكلي قُدْسُهُ، الصالحُ والمُحْيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين.
إفشين السيّد
وأعطِنا أيُّها السّيّدُ إذ نحنُ مُنْطلقون إلى النومِ راحةَ النفسِ والجسدِ، واحْفَظْنا من رقادِ الخطيئةِ المُدْلَهِمّ، ومن كل التذاذِ شهواتِ الظلامِ الليليةِ. سكِّنْ جَماحَ الأهواءِ، أطفئ سهامَ الشريرِ المُحمّاةَ الثائرَةَ علينا بِغِشٍّ. بَطِّلْ شَغَبَ أجسادِنا، وأرقِدْ كُلَّ مَعقولِنا الأرضيّ الهيولاني. وامنَحنا يا اللهُ عقلاً ساهراً، وفِكراً طاهراً، وقلباً مستيقظاً، ونوماً خفيفاً مُعتقاً من كلِّ تَخَيُّلٍ شيطاني. وأنْهِضْنا في وقت الصلاةِ ثابتينَ في وصاياكَ، ومالِكينَ على الدَّوامِ في ذواتِنا ذِكْرَ أحكامِكَ. وهَبْ لنا أقوالَ تماجيدِكَ طولَ الليل، لنُسَبِّحَ ونبارِكَ ونُمَجِّدَ اسمَكَ الكليَّ الإكرامِ العظيمَ الجلالِ، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدسُ الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرينَ آمين.
(السّيّدة) : أيتها المجيدةُ المبارَكةُ والدةُ الإله الدائمةُ البتولية، قدِّمي صلاتَنا إلى ابنِكِ وإلهِنا، متوسلَةً إليه لكي يخلِّصَ بِكِ نفوسَنا.
(السّيّد) : الآبُ رجائي والابنُ ملجأي والروحُ القدسُ وقائي، أيها الثالوثُ القدوسُ المجدُ لك.
(السّيّدة) : عليكِ وضعتُ كلَّ رجائي يا والدةَ الإله، فاحفَظيني تحت سترِ وِقايَتِكِ.
إن البرايا بأسرِها تفرحُ بكِ يا ممتلئةَ نعمةً، محافِلُ الملائكةِ وأجناسُ البشرِ أيتها الهيكلُ المتقدِّسُ والفردوسُ الناطق، فخرُ البتوليةِ مريم، التي تجسَّد منها الإلهُ وصارَ طفلاً وهو إلهنا قبل الدُّهورِ. لأنه صنعَ مُستودعَكِ عَرشاً وجعلَ بطنَكِ أرحبَ من السماواتِ، لذلك يا ممتلئةَ نعمةً، تفرحُ بكِ كلُّ البرايا وتمجِّدك
صلاة الملاك الحارس
أيُّها الملاكُ القدّيسُ، المْلازمُ نفسِيَ الشّقيّةَ وَحياتي الذّليلةَ، لاتهملْني أَنا الخْاطئُ، وَلاتبتعدْ عنّي بِسببِ إسرافي وتبذُّخي، وَلاتعطِ مجالاً لِلشّيطأَنْ الشّرّيرِ، لأَنْ يسودَ بِاقتدارِهِ على جسدي هذا المـّـائتِ، بلْ أمسكْ بِيدي الشّقيّةِ المْسترخيةِ، وَاهدني إلى طريقِ الخْلاصِ، نعمْ ياملاكَ اللهِ القدّيسَ الْحارسَ وَالسّاترَ نفسِيَ الشّقيّةَ وَجسدي، سامِحْني بكلّ ما أَحْزَنْتُكَ بهِ جميعَ أيامِ حياتي، وأَنْ كنتُ قد أخطأتُ في نهاري اليوم، فكن أَنْتَ ساتِراً لي في هذه الليلةِ، واحفظني من جميعِ حِيَل المُعانِدِ، لكي لا أُسْخِطَ اللهَ بخطيئةٍ من الخطايا، وتَشَفَّعْ من أجلي إلى الرّبِّ، ليثبّتني في مَخافَتِهِ، ويُظْهِرني لصلاحهِ عبداً مُسْتَحِقاً، آمين.
إني أنا مدينَتُكِ يا والدةَ الإلهِ. أكتبُ لكِ راياتِ الغلبةِ يا جُنْدِيةً محامية، وأقدِّمُ لكِ الشكرَ كمنقذةٍ من الشدائدِ. لكنْ بما أن لكِ العزةَ التي لا تُحارب أعتقيني من صنوفِ الشدائدِ. حتى أصرخَ إليكِ افرحي يا عروساً لا عروسَ لها.
الكاهن: المجدُ لك، أيُّها المسيحُ الإله، يا رجاءَنا، المجدُ لك
القارئ: المجدُ و الآن. يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثاً) باسمِ الربِّ بارِكْ يا أب
الكاهن: أيُّها المسيحُ إلهُنا الحقيقي، بشفاعاتِ أمِّكَ القدِّيسةِ الكليَّةِ الطهارةِ والبريئةِ من كلِّ عيب، والقدِّيسِينَ المشرَّفينَ الرُّسُلِ الجديرينَ بكلِّ مديح، وآبائِنا الأبرارِ المتوشِّحينَ بالله، والقدِّيسِ (فلان) شفيعِ هذهِ الكنيسةِ المقدَّسة (أو هذا الدير المقدَّس)، والقدِّيسَينِ الصدِّيقَينِ يواكيمَ وحنَّةَ جدَّي المسيحِ الإله ، والقدِّيسِ (فلان) الذي نُقيمُ تذكارَه اليوم، وجميعِ القدِّيسين، ارحَمْنا وخلِّصْنا بما أنَّكَ صالحٌ ومحبٌّ للبشر
ثم يتجه نحو الشرق ويقول الطلبة التالية، ويجيب الشعب يا ربُّ ارحَم على كل طلبة:
لنُصَلِّ من أجلِ سلامِ العالمِ
من أجلِ أبينا ورئيسِ كهنتِنا(فلان) (( في الأديرة يضيف قائلاً:من أجل أبينا المتوحِّدِ (فلان) رئيسِ هذا الديرِ المقدَّسِ وكلِّ أخويَّتِنا في المسيح ))
من أجلِ حكَّامِنا ومؤازرتِهِم في كلِّ عملٍ صالح
من أجلِ الغائبينَ عنَّا مِن آبائِنا وإخوتِنا
من أجلِ الذينَ يخدِموننا والذينَ يرحموننا
من أجلِ الذينَ يُحبُّوننا والذينَ يُبغضوننا
من أجلِ الذينَ أَوْصَوْنا نحنُ غيرَ المستحقِّينَ أن نصلِّيَ من أجلِهم
من أجلِ نجاةِ الأسرى وخلاصِهم
من أجلِ المسافرينَ بَرّاً وبَحْراً وجوّاً
من أجلِ المطروحينَ في الأمراض
لنصلِّ أيضاً من أجلِ خِصبِ الأرضِ بالثمار
من أجلِ الذينَ عمَّروا هذهِ الكنيسةِ المقدَّسةِ (أو هذا الدير المقدَّس)، وجميعِ السابقِ رُقادُهم من آبائِنا وإخوتِنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعينَ ههنا، وفي كلِّ مكان
ونحنُ أيضاً ارحَمْنا وخلِّصْنا، بما أنَّكَ صالحٌ ومحبٌّ للبشر .
اغفِرْ يا ربُ للذينَ يُبْغِضونَنا والذينَ يظلِمونَنا، وعامِلْ بالْخَيْرِ الذينَ يَعْمَلونَ الخَيْرَ وامنَحْ إِخوَتَنا والمُخْتَصّينَ بِنا جميعَ وسائلَ الخلاصِ وحياةً أبديةً، تَعَهَّدْ الذينَ في الأمراضِ وامنَحْهُم الشفاءَ، دبِّر الذينَ في البحرِ، رافِقِ المسافرينَ في البرِّ والبحرِ، وآزِرْ مُلوكَنا المؤمنينَ في الحروبِ، وامنَحِ الذينَ يَرحمونَنا ويخدِمونَنا غُفْرانَ الخَطايا، والذينَ أوصونا نحنُ غيرَ المستحقينَ أن نُصلّي أَيضًا من أجلِهم. اذكُرْ يا ربُ الذينَ سَبَقَ رُقادهُم من آبائِنا وإخْوتِنا ومُعلّمينا وارحَمْهُم ، حيث يُشْرِقُ نورُ وجهِكَ. اذكُرْ يا ربُ إخوتَنا المأسورينَ ونَجِّهِمْ من جميعِ الضّيقاتِ.خلّصْ يا ربُ الّذينَ يعيشونَ في الحروبِ ونَجِّهِمْ من الآلامِ والموتِ الفُجائيّ. اذكُرْ يا ربُ الذينَ يُقدِّمونَ الأثمارَ والذينَ يصنعونَ الإحسانَ في كنائِسِكَ المُقدَّسةِ ، وهَبْهُمْ كُلَّ وسائلِ الخلاصِ وحياةً أبديةً. اذكُرْنا يا ربُ نحنُ عبيدُكَ الأذلّاء غير المُستحقينَ ، وأهلّنا إلى سُبلِ وصاياكَ، بِشفاعةِ أُمّكَ الكليةِ الطَهارةِ الفائقةِ البتوليَّةِ مريم وجميعِ قديسيكَ. وارحمنا فإنّكَ مُباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ …. آمين.
الطروبارية
اللحن الثالث
للبرّيةِ غيرِ المثمرةِ بمجاري دموعِكَ أَمْرَعْتَ، وبالتنهُّداتِ الّتي من الأعماقِ أثمرتَ بأتعابكَ إلى مئةِ ضِعْفٍ. فصرْتَ كوكباً للمَسكونَةِ متلألئاً بالعجائبِ، يا أبانا البار أفرام، فتشفَّعْ إلى المسيحِ الإلهِ أن يخلِّصَ نفوسنا.
المجد للآب و……آمين.
طروبارية باللّحن الثالث
إنَّ جبرائيلَ، إذ اعتَراهُ الذّهولُ، من بَهاءِ عُذريَّتِكِ وفائقِ لَمَعانِ طَهارَتِكِ، هَتَفَ نَحْوَكِ قائلاً: يا والدةَ الإلهِ، أيُّما مَديحٍ واجِبٍ أُقدِّمُ لكِ، أو بِماذا أُسَمّيكِ؟ إنّني أنذهِلُ وأتحيَّر. لكنَّني كما أُمِرْتُ أَهتِفُ إليكِ: إفرحي يا مُمتَلِئةً نعمَةً.
وبعدها
القارئ: افرحي يا والدةَ الإلهِ العذراءَ مريمَ الممتلئةَ نعمةً الربُ معكِ، مباركةٌ أنتِ في النساءِ ومباركٌ ثمرُ بطنكِ لأنكِ ولدتِ مخلصَ نفوسِنا (3مرات مع مطانيات صغيرة)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحِ إلهُنا، ارحَمْنا وخلِّصْنا
القارئ: آمين