مديح القديسة بربارة
القديسة بربارة عند الرب مختارة نالت كرامة عند الله لتشفع بالنصارى
أبوها حاكم بأرض الشام عمّر للفتاة حمام حتى بالسلام ويصونها من العهاره
ديّوس ادرس كان اسمه والشيطان موعب جسمه إبليس اللعين هو خصمه ذا الكافر عبّاد الحجاره
هذا الكافر الحاخام سافر ليحارب الاروام وآمر بترتيب الحمّام يكون كوّتين للنظارى
قامت الصبية بالدورات حتى تنظر العمارات قالت عمّروا ثالث كوّات على اسم النصارى
قالت له عمرّهم وبأحسن صناعة أتقنهم لو اجا أبي ينظرهم قول كذا رادت برباره
فرجع ابوها هل منشوم مولّي ومن أعدائه مهزوم مقهور من شعوب الروم منكروا من النصارى
فنظر هناك ثلاث كوّات وبأفخر صناعة منظومات والصلبان فوق الطاقات شهادة بدين النصارى
فاحضر بنته للديوان بكل قساوة وبكل هوان وخاطبها بشأن الأديان حتى تغيّر أفكارها
قالت لأبوها يا سقّار آلهتك خشب فخار الهي يحرقها بالنار ويجعلها تصير غباره
كيف تعبد هذه الأوثان والعابد لها هو حيوان بل كافر وابن شيطان كلها أخشاب وحجاره
قال لها أبوها يا بنتي ليتك في الدنيا ما كنت ومن أول عمرك متِّ ولا ظهر لنا منك قهاره
وقال للخدام خذوها والى الخزينة ودّوها ايش من طلبت اعطوها عسى تبطل هل عباره
قالت يا اجهل الناس أرى في عقلك وسواس انظر عزمي كالالماس بمحبة دين النصارى
قالوا لأبوها يا مسكين بنتك عن عزمها ما تلين ولو قطعتها بالسكين غير ممكن تعطي اشاره
فصاح ابوها للسيّاف وقال له اقتل بنتي ولا تخاف وتروح بذنبها برباره
فمن بعد ما صلت يا ناس قد ركعت واحنت الراس وقالت للسياف لا باس اضرب بشجاعة وحراره
صرخت: ربي يا رحمان يا مالئ كل الأكوان اقبل نفسي كالقربان واجعل لذبحي تذكار
كل من يعمل لي تذكار تفرج عن نفسه الإخطار وتنجيه من عذاب النار نار جنّهم وشراره يوليانه هي وعظتها وبدين المسيح أرشدتها اطلبوا جمعيا شفاعتها من السيده برباره