تأله الانسان
صار ربنا يسوع المسيح انسانا لا لينقذنا من الخطيئة فحسب، بل ايضا ليعيد تماما تلك الشركة التي كنّا قد خسرناها مع الله. صار الاله انسانا كي يصير نحن البشر آلهة .
جعلنا نحن البشر ابناء للاب وألهنا عندما صار انسانا كما قال اثناسيوس الرسول . يعلن القديس غريغوريوس اللاهوتي : الذي اتخذ المسيح ما هو ادنى اي الطبيعة البشرية ،لكي يهبنا الـ ” أصلح ” كي يهبنا ما هو أحسن ، أي تأله . لاجل هذا علينا ان نصير آلهة من اجله ، اذ صار هو ايضا انسانا من اجلنا نحن .
ان تأله الانسان هو هدف كل الخلق الالهي وحقيقة الانسان النهائية.يقول القديس غريغوريوس اللاهوتي لانه هو ايضا له جسد الذي اخذه عندما صار انسانا،وحتى يجعلني إلها بقوة التجسد .