التجسد الالهي ،هل له بديل ؟
إن كان السبب الرئيسي للتجسد هو فداء الانسان الذي سقط، وتجديد طبيعته التي فسدت، فقد يتساءل البعض ولماذا خلق الله الإنسان من الأساس؟ ولماذا أعطاه الوصية التي كانت طريقًا للموت؟ وإن كان الذي أخطأ هو آدم وحواء ، فما هو ذنب الأبناء في توارث الخطيئة؟ ولماذا لم يفكر الله في بديل آخر للخلاص غير رحلة التجسدوالصليب؟
س1: إن كان السبب الرئيسي للتجسد هو فداء الإنسان الذي سقط وتجديد طبيعته التي فسدت، فلماذا خلق الله الإنسان
س 2: لماذا الوصية التي كانت سببًا للسقوط؟ ولِمَ خلق الله هذه الشجرة ومنع آدم من الأكل منها؟ ولماذا هذا الامتحان الصعب؟
س3: هل سقوط آدم يعتبر سقوط للبشرية جمعاء؟
س 4: ما ذنبنا نحن في خطية آدم؟ وهل العدل الإلهي يقاصّص القاتل فقط أم انه يقاصّصه هو وأولاده وذريته؟ وإن كانت العدالة الأرضية القاصرة لاتحكم على إبن القاتل بالإعدام فما بال السماء تحاسبنا على خطية آدم؟ وهل أُحاسب على خطية أبي وجدي وأمي وجدتي.. وهلمَّ جرا؟
س 5: ما هي نتائج السقوط المروع للبشرية؟
س 6: لماذا لم يفني الله آدم وحواء ويخلق إنسانًا جديدًا يطيعه؟
س 7: لماذا لم يخلص الله آدم وحواء بالقوة، فمجرد كلمة منه قادرة على رد آدم وحواء اللذان سباهما الشيطان؟
س 8: لقد أخطأ آدم رغم التحذير، فلماذا لم يتركه الله لمصيره المشئوم، وليكتفِ بانه يعطه الناموس والوصايا؟
س 9: الله غفور رحيم.. فلماذا لم يسامح آدم وتنتهي المشكلة؟
س 10: إذا قدم آدم توبة نصوحة ألا يقبله الله ويرضى عنه؟ وإلاَّ فما لزوم التوبة للإنسان؟!
س 11: يقول البعض أن ” الحسنات يذهبن السيئات “، فان كان آدم أخطأ في واحدة، ثم صنع أعمالًا حسنة وصالحة، ألا تمسح هذه الأعمال الصالحة خطية آدم الوحيدة؟
س 12: فليقدم آدم ذبيحة فداء عن نفسه، وليقدم ذبيحة أخرى فداء عن حواء.. ألا تكفر الذبائح عن الخطايا؟ وإن كانت لا تكفر فلماذا أوصى الله بها في العهد القديم ؟
س 13: لماذا لم يكلف الله موسى رئيس الأنبياء بتقديم ذاته فدية عن أبيه آدم؟ أو لماذا لم يكلف الله رئيس الملائكة الجليل ميخائيل لحل مشكلة البشرية الساقطة؟
س 14: هل مبدأ الإنابة يتمشى مع العدالة الإلهية، ومع العقل، فيموت البرئ نيابة عن المذنب؟
س 15: ومازال السؤال يلح: ما هو الدافع القوي الذي دعى الله للتجسد، أو ما هي حتمية التجسد الإلهي