نشيد الميلاد
القديس غريغوريوس اللاهوتي
ولد المسيح فمجدوه ، أتى المسيح من السماوات فاستقبلوه ،
أتى المسيح الى الارض فعظموه
" سبحي الرب يا كل الارض "
لتفرح السموات وتبتهج الارض، بالسماوي الذي صار على الارض
المسيح تجسد ، ابتهجوا بفرح وخوف.
الخوف بسبب الخطيئة، والفرح بسبب الرجاء.
جاء المسيح من عذراء
فعشن عذراى يا نساء ، لتصرن امهات المسيح
من الذي لا يسجد للذي كان منذ البدء؟
من الذي لا يمجد ذاك الذي هو الاخر؟
مرة اخرى ينقشع الظلام ، مرة اخرى يشرق النور. مرة اخرى يحل الظلمة كعقاب على مصر، مرة اخرى يستنير شعب الله بعمود من نار
الشعب الجالس في الظلمة ابصر نور معرفة الاسرار الالهية،
"الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدا"
الحرف يتراجع، والروح يتقدم .
الظلال تهرب بينما الحق يحل مكانها
مثال ملكي صادق قد تحقق
الذي كان بلا ام صار الآن بلا أب.
النواميس الطبيعية انحلت، العالم السماوي ينبغي ان يكتمل.
المسيح يأمر ان لا نضع انفسنا ضده " هيا صفقوا بأيديكم يا كل الامم
لانه ولد لنا ولد واعطي لنا ابنا
تكون الرئاسة على كتفه ( لانه كتفه رفع بالصليب)
ويدعى اسمه ملاك المشورة العظيم
دعوا يوحنا يصرخ "أعدوا طريق الرب"
وانا سوف اتحدث عن قوة هذا اليوم :
الذي بلا جسد تجسد ، الكلمة صار لح جسم
غير المنظور صار منظورا، غير الملموس صار ملموما
غير الزمني ، صارت له بداية زمنية
ابن الله يصير ابن الانسان
" يسوع المسيح هو هو امسا واليوم والى الابد :
اليهود يعثرون واليونانيون يسخرون ، والهراطقة يثرثرون
سوف يؤمنون به عندما يرونه صاعدا الى السماء
وان لم يؤمنوا وقتذاك ، فسوف يرونه
آتيا من السموات وجالسا كديان
هذه الامور سوف تحدث فيما بعد .