العطاء
طوبى للذي ينظر الى المسكين. في يوم الشر ينجيه الرب. الرب يحفظه ويحييه. يغتبط في الارض ولا يسلمه الى مرام اعدائه. (مزامير 41 : 1-2 ).
من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه. (أمثال 19: 17 )
وقال أيضاً للذي دعاه اذا صنعت غداءً او عشاءً فلا تَدعُ اصدقاءك ولا اخوتك ولا اقرباءك ولا الجيران الاغنياء لئلا يدعوك هم ايضاً فتكون لك مكافاة. بل اذا صنعت ضيافة فادع المساكين الجدع العرج العمي. فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافوك. لانك تكافى في قيامة الابرار.
(لوقا 14 : 13-14 (
بيعوا ما لكم واعطوا صدقة. اعملوا لكم اكياساً لا تفنى وكنزاً لا ينفد في السموات حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس. (لوقا 12 : 33)
من يحتقر قريبه يخطئ ومن يرحم المساكين فطوبى له. (امثال 14 : 21 )
فرّق اعطى المساكين بره قائم الى الابد. قرنه ينتصب بالمجد. (مزامير 112 : 9)
أَعطوا تُعطَوا. كيلاً جيداً ملبداً مهزوزاً فائضاً يعطون في احضانكم.
(لوقا 6 : 38 (
من يُعطي الفقير لا يحتاج ولمن يحجب عنه عليه لعنات كتيرة.
(أمثال 8 : 27)
كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار. لأن المعطي المسرور يحبه الله.( 2 كورنثوس 9: 7)
يوجد من يفرّق فيزداد ايضاً ومن يمسك اكثر من اللائق وانما الى الفقر. النفس السخية تسمن والمروي هو ايضاً يُروى. (أمثال 11: 24-25)
ايضاً كنت فتى وقد شخت ولم أر صديقاً تُخُلّي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزأً. (مزامير 37 : 25)
أوص الاغنياء في الدهر الحاضر ان لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينة الغنى بل على الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع. وان يصنعوا صلاحاً وان يكونوا اغنياء في اعمال صالحة وان يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدخرين لانفسهم اساساً حسناً للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية. 1(تيموثاوس: 6 :17-19)
ارم خبزك على وجه المياه فأنك تجده بعد ايام كثيرة. (جامعة 11: 1 )
اليس ان تكسر للجائع خبزك وان تدخل المساكين التائهين الى بيتك . اذا رأيت عرياناً ان تكسوه وان لا تتغاضى عن لحمك حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك وتنبت صحتك سريعاً ويسير برك امامك ومجد الرب يجمع ساقتك. حينئذ تدعو فيجيب الرب. تستغيث فيقول هانذا. ان نزعت من وسطك النير والايماء بالاصبع وكلام الاثم وانفقت نفسك للجائع واشبعت النفس الذليلة يشرق في الظلمة نورك ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر. ويقودك الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه. (أشعياء 58: 7-11 )
فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد. اذهب بع كل ما لك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملاً الصليب.
(مرقص 10: 21 )
احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم. والا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السموات. فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجدوا من الناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم . واما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك. لكي تكون صدقتك في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية. (متى 6: 1-4 )
ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم. لاني جعت فاطعمتوني. عطشت فسقيتموني. كنت غريباً فآويتموني. عرياناً فكسوتموني. مريضاً فزرتموني. محبوساً فاتيتم الي. فيجيبه الابرار حينئذ قائلين . يا رب متى رأيناك جائعاً فاطعمناك. او عطشاناً فسقيناك. ومتى رأيناك غريباً فآويناك. او عرياناً فكسوناك. ومتى رأيناك مريضاً او محبوساً فاتينا اليك. فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هولاء الاصاغر فبي فعلتم. (متى 25 :34-40)