هل نزين شجرة عيد الميلاد ؟!!!؟؟
وما هي قصتها؟
عادة تزيين الشجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل المقدس لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. نتساءل من أين جاءت هذه العادة ومتى بدأت؟ بالرجوع إلى إحدى الموسوعات العلمية، نلاحظ بأن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية. وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم،وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب”شجرة الحياة” الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها). وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش، وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م، وصلت هذه العادة الى إنجلترا اذ كان استخدام الشجرة مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب. وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر ومن ثم امريكا، ثم أخيرا لمنطقتنا هنا…. وتفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة.ويقال ايضا ان تزيين الشجرة فهي تقليد ألماني بدأه بحسب الروايات الشعبية مؤسس الكنيسة البروتستانتية مارتن لوثر في القرن السادس عشر حينما أُعجب بجمال شجرة التنوب التي تضيئها نجوم السماء. فاقتطع غصناً منها وزيّنه بالشموع ليذكّر أولاده بجمال الطبيعة التي خلقها الله. وسرعان ما عمل الألمان بهذه العادة حتى أصبحت تقليداً متّبعاً في بلادهم. فهم كانوا يعتمدون على الشمع لتزيين الشجرة خلال أمسية الميلاد. وما ساعد على انتشار التقليد عالمياً كان الهدية التي قدّمها سنة 1841 أمير ألمانيا ألبرت إلى زوجته الملكة فيكتوريا، ملكة بريطانيا، حينما قدم لها شجرة عيد الميلاد مضاءة بالشموع. فكانت تلك أول شجرة تزيّن في بريطانيا. ولكن أحب البريطانيون التقليد واتبعوه. أما عن انتشاره في العالم، فللمهاجرين البريطانيين والألمان الفضل في ذلك، وكانت أيضاً المدن الأميريكية أول شاهد على هذا.ومع الوقت وتطوّر الصناعات، تحوّلت الشموع الطبيعية أولاً إلى شموع اصطناعية، وأضيفت إلى الأغصان كل أنواع الزينة الممكنة التي قد يكون لها صلة بأسطورة سانتا كلوز أو قصة الميلاد.ويقال ايضا ان تزين الشجرة جاء من تقاليد واعياد الامبراطورية الرومانية فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر. ومع تحديد عيد ميلاد الرب يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد، اذ (تمسحنت) واعطيت معان جديدة، ولذلك تمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق من أجلنا حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر. فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلودبالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً. وايضا ذكر فى بعض مصادر انها عصاة يوسف النجار وانبتت شجرة عندما غرست فى الارض ومن قائل انها عصاة يوسف الرامي.
ارسل القديس فيلبس الرسول يوسف الرامي مع احدى عشر اخرين من اصدقاءه الذين امنوا بالمسيح بعد قيامته وصعوده ارسلهم الى انجلترا ليكرزوا ويبشروا ويعلموابتالعيم السيد المسيح . اخذ يوسف الرامي معه الكأس الذى استخدمه يسوع فى العشاء الرباني وكان مصنوع من الفضه ( ويقال انه كأس خشبى ايضا ) , وأخذ معه الصحن ويرجح انه الذي قدس فيه رب المجد الجسد المقدس واخذهم خشية من ان احد الملوك كان يتحدث عن هذة المقدسات ويريد ان يأخذها لنفسه. وصلوا الى احد الموانى البريطانيه وكانوا موضع تعجب من ملابسهم اليهودية ولغتهم ثم ارسلوهم الى احد الجزر البريطانية وهناك بدأوا التبشير حديثا بالمسيحية وكانت روح الله تقويهم وقاموا ببناء كنيسة بطريقة بدائية من خامات البيئة والاشجار .
تجمع اهل المنطقة وراء صلاتهم القوية وروحانياتهم العالية جعلهم يتحذبون الى هذة العبادة , وحاولوا سرقة هذi الكأس ولكن يوسف الرامي ومن معه كانوا يتبادلون الحراسة على هذا المكان . وجد الرامي انه لا يوجد حل للاحتفاظ بهذا الكأس بعيدا عن اللصوص الا الدفن في مكان يجهله الجميع ووضع علامة فوقه , وفعلا تم دفن الكأس بجانب بئر فى جبل جلاستون غرس يوسف الرامي عصاه التى كان يتوكأ عليها في مكان دفن الكأس كعلامة للمكان وكانت المعجزة اخرجت العصاه جذورا واوراقا وزهورا فى نفس اليوم التى غرست فيه وكانها, مزروعة من سنين . فوجىء اهل هذا المكان بهذه الشجرة وعرفوا انه يوسف الرامي كان يمشي فى شتاء فغرس العكاز واصبحت هذه الشجرةامن جمع كبير بالمسيحية وكان ذلك قرب حلول عيد الميلاد المجيد واخذوا من هذه الشجرة فروعا ووزعوها فى اماكن متفرقة فانبتت وارسل منها اغصان الى جميع بلاد العالم التى تحتفل بعيد الميلاد المجيد