رؤية مسيحية للفقر والفقراء
اضافت المسيحية قيمة جديدة للانسان ، فكسرت بذلك القاعدة القديمة التي تقول بان قيمة الفرد ترجع الى مكانته في المجتمع والدولة . فكانت تعاليم الكنسية تنادي بان قيمة الفرد انما هي مقدرة في عين الله الخالق الذي فداه .
لقد بدأ المسيحيون في تطبيق مبدأ مساواة كل البشر في عيني الله. وقد وضع لاكتانتيوس تعبيرا عن هذا المبدأ الذي تكرر ذكره كثيرا عندما كتب " هل يجب ان نسأل أيوجد بينكم فقراء وأغنياء ، عبيد وسادة وفروق بين الافراد ؟ كلا اننا ندعو انفسنا اخوة لا لسبب اخر غير اننا متساوون لانه حيث ان محك كل ما هو انساني ، لا بمظهره الخارجي ، وانما بقيمته الجوهرية ، بالرغم من الاختلاف في العلاقات الظاهرة " وبنفس هذا المعنى كتب كلمنضس الاسكندري ايضا .
ومن خلال ممارسة هذا مبدأ المساواة ، فان كل الطبقات الاجتماعية قد شملتها المحبة الاخوية وقد نظمت كل كنيسة لقاء اسبوعيا للتقدمات التي تقدم للفقراء من شعبها . وتقديم هذه العطاءات ، كما يرى ايريناوس، كان يتطلب شروطا صعبا ، كعطاء وبذل حر للدعوة المقدسة السامية. ويضيف قائلا : " ان اليهود يعشرون كل شيء لالههم، ولكن أولئك الذين قد نالوا الخلاص والحرية فانهم يجعلون كل املاكهم في خدمة السيد الرب فهم يقدمونها بفرح وحرية حيث انهم يترجون ما هو افضل ."
لقد كتب ترتليانوس عن واجبات الضيافة فكتب يقول : " اذا جاع أخ من بلد آخر ، فما هي الضيافة التي تقدم له في بلد غريب ؟" وأضاف هرماس ان احد الاسباب التي تدعو للصوم ، هو توفير ما يمكن ان يوزع سواء للارامل أو اليتامى او اي شخص في احتياج . وكما يقول اكلمنضس الاسكندري : " انه لامر بغيض ان يعيش شخص في رفاهية بينما آخرون في احتياج ، وهل تجد مجدا أكثر من ان تصنع الخير لكثيرين من تعيش وحدك في ترف هل توجد كمية اكثر من ان تنفق على الانسان باكثر مما تنفق على الذهب والجواهر وكم هو أنفع ان تكسب اصدقاء من ان تنفق على جواهر جامدة " .
ان احد اوجه الاختلاف الشديد بين المسيحيين والوثنيين هو في المكانة التي تبلغها المحبة الاخوية عند كل منهما . وقد ظهرت المحبة جليا على أثر ما احدثه وباء الطاعون القاتل الذي انتشر في قرطاجنة والاسكندرية . وقد عبر كبريانوس في بساطة عن المحبة الاخوية وكيف تخطت المحبة حدود الكنسية وذلك عندما وعظ شعبه بان يشملوا الجيران الوثنيين بخدمتهم مذكرا لياهم انهم كشعب الله عليهم ان يشابهوا اباهم السماوي في الرحمة التي يمنحها للصالحين والطالحين .
لذلك لم يكن من المعتاد ان ينضم أناس من الطبقات العليا الى الجماعة المسيحية حتى نهاية القرن الاول عندما زاد عددهم ،لقد وصلوا الى اعداد كبيرة بعد القرن الثاني.
لذا لقد كان مفترضا في كل فرد بكسب قوته وينتج ما يكفي ليساعد الاخرين المعوزين كان على الكل ان يعمل ، لان الكل كان عليهم ان يقدموا تقدمات حتى يعيش الكل . ولهذا فالكنسية كان عليها ان تزود اعضاءها بالوظائف . ان هذا الالتزام بتزويد المؤمنين بالعمل يبين كيف كانت الجماعات المسيحية تتشارك بالكامل في عملها وفي مقتنياتها . ومن كان لا يرغب في عمل العمل الذي يقدر ان يقوم به ، ذلك كان يجعل من مسيحيته صفقة ، لم تتسامح معه جماعات المؤمنين " العاطل عن العمل لا يقدر ابدا ان يكون مؤمنا "
لقد كان المؤمنون يضعون قلوبهم ونفوسهم في اعمالهم التي للمحبة واعطت حرية تصميمهم للوصول الى هذه الغاية في عملهم طابعا تطوعيا تماما لكل العمل الاجتماعي الذي كان يقوم به المسيحيون الاوائل . لقد وصف هرماس الروح التي كانت تحكم الكنسية قائلا ان الاثرياء كان يمكنهم فقط ان يدمجوا في بنية الكنيسة بعدما يكونون قد جردوا انفسهم من اموالهم من اجل اخوتهم واخواتهم الفقراء . لقد كان الغنى يعتبر امرا خطيرا لسعادة مالكه وكان لا بد لهم ان يجعلوا منه نفعا للجميع او يتم التخلي عنه . زكان ينظر الى المقتنيات المادية عموما كملكية عامة ، مثل النور والهواء والارض والاحتياجات الطبيعة الاخرى .
لقد كانت ممارسة التخلي عن كل شيء بالمحبة سمة مميزة للمسيحيين ، وعندما زال هذا نظر اليه فقدان لروح المسيح . حتى ان الكثرين ، ان دفعتهم هذه المحبة ، كانوا يبيعون انفسهم للعبودية او يذهبون الى سجون المدانين من اجل الاخرين . لم يكن هناك شيء بالغ القيمة عند المسيحيين عندما كانت المصلحة العامة للكنيسة في خطر ، وبذلك كان هذا يعتبر أداء عجيبا لاعمال المحبة .
في الحقيقة ، كل ما تمتلكه الكنسية في ذلك الوقت خصص للفقراء فشؤون الفقراء كانت شؤون الكنيسة ، لقد ساندت الارامل والايتام والمرضى المعزوين . كانت روح العطاء التطوعي غير المحدود هي السمة الاساسية للحركة بل وكانت اكثر اهمية من الحياة الجماعية ورفض الملكية الخاصة الناتجين عن ذلك . ان تلك المحبة جعلت حتى النساء المسيحيات اللاتي تنتمين الى الطبقات العليا يتخلين عن املاكهن ويصبحن متسولات . ولقد استنكر الوثنيون حقيقة ان تصبح هؤلاء النساء متسولات يقرعن على ابواب بيوت اقل منزلة بكثير من بيوتهن بدلا من مطالبتهن بالاحترام الواجب لثرائهن . ولقد اخذ المسيحيون على انفسهم اصعب صور الحرمان لكي يساعدوا الاخرين ولم يحدوا ابدا من اعمال محبتهم . حتى ان الامبراطور جوليان اضطر لان يعترف بان " الجليلين الكفار قد اطعموا فقراءنا الى جانب فقرائهم " .
لقد كانت حيازة الملكيات الخاصة بالنسبة للمسيحيين شيئا ناتجا عن الخطية . فهمما كانت الملكية ضرورية للحياة في ذلك الزمان لم يستطع المسيحيون ان يتعلقوا بها . لقد كان على مستودع الطعام وغرفة التخزين الخاصة في كل بيت ان تكون متاحة لاستعمال الغرباء وعابري الطريق والمشردين تماما مثل الخزانة العامة لجماعة المؤمنين . ولم يستطع احد ان يتملص من إلزام الكنيسة له بالقيام باعمال الاستضافة والمساعدة . فكانت كل جماعة للمؤمنين تصل الى من هم خارج مجتمعهم الصغير .
ولكن الجماعات ساعدوا ايضا باسلوب اخر اخوانهم واخواتهم في الاماكن المختلفة . وفي الفترة الاولى نات الكنيسة في رومية اجل التقدير من كل الجماعات المسيحية لانها " تصدرت اعمال المحبة " فالعاصمة الغنية كانت قادرة على ارسال المعونة في كل الاتجاهات ، بينما كان على اورشليم تلك المدينة الاكثر فقرا ان تقبل الدعم من الكنائس الاخرى حتى تسد احتياجات جموع الحجاج الذي كانوا يحتشدون في شوارعها .
لقد كانت الكنسية الصغيرة نسبيا في روميا تعطي دعما منتظما لحوالي 1500 شخص متضرر في عام 250م . وحتى في اصغر الجماعات الكنسية كان يجب ان يكون ناظرها محبا للفقراء وكانت هناك ارملة على الاقل مسؤولية ليلا نهارا عن متابعة ما اذا كان هناك مريض او محتاج قد هملت رعايته . كان الشماس مسؤولا عن البحث عن الفقراء ومساعدتهم وان يطبع في داخل الاغنياء الاحتياج لعمل اقصى ما في وسعهم . لم يكن هناك اي عذر لاي انسان بانه لم يتعلم او انه غير قادر على القيام بتلك الخدمة. كان ينظر من كل شخص ان يذهب من شارع الى اخر ، باحثا عن افقر المساكين . ونتيجة لذلك دفع المسيحيون مالا في الطرقات اكثر مما دفع اتباع الاديان الاخرى في معابدهم .
لقد كان كل واحد يحترم ويدان على قدم المساواة والنتجية كانت مساواة وشركة في كل شيء : نفس الحقوق ونفس الالتزامات في العمل ونفس الفرص . كل هذا ادى الى تفضيل مستوى بسيط من العيش وحتى حاملي الروح والقادة الذين كانت الكنيسة ترعاهم لم يكونوا ابدا يتوقعون لهم اكثر من مجرد الحصة المخصصة للفقراء . ولقد اثمر الاحترام المتبادل بين اولئك المسيحيين الاوائل تكتلا " اشتراكيا" متأصلا في المحبة التي تنبعث من الايمان بقيمة كل البشر .
فالوحدة الكلمة والفعل كانت تدعم تلك النتائج العملية . وظهر شكلا للحياة اليومية يتماشى مع الرسالة المسيحية التي كان يعلنها المسيحيون . وكان اكثرها عجبا لمن يتأملهم من الخارج هو مدى القدرة على هزيمة الفقر في احضان المجاعة ، وذلك من خلال اعمال المحبة التطوعية . ولم يكن لهذا اية علاقة بالرخاء الاجتماعي الالزامي للدولة ، قل أو كثر .
لذلك نرى يسوع بفقره بشّر الفقراء، اذ بدأ رسالته بهذا السفر "روح الرب عليَّ مسحنى وارسلني لأبشر الققراء…" في آخر الإنجيل يُعلِن عن ذاته فقير. قال ترونني بالفقير، بالعريان، بالسجين، والجوعان، العطشان والغريب. وبشارتنا هي الاقتداء به، كل ما عملتم لاحد هؤلاء الصغار لي عملتموه . اذا لم يبشرّ الربّ يسوع العالم بالذهب ولا بالجيوش الجبارة التي تسيطر، ولا بالسلطة بل بشرّهم بفقره. ولنا قال: "من حفظ حياته خسرها ومن خسر حياته من اجلي من يحفظها".
في بدء حياته العلنية، وعندما قرأ يسوع "روح الرب عليّ مسحني وأرسلني لأبشر الفقراء" كان بفقره فقط يستطيع تبشير الفقراء. في أول عظه على الجبل، وعد الفقراء "طوبى لكم أيها الفقراء لأن لكم ملكوت السماوات". <<< في الولادة، مريم وضعت يسوع في مزود. ومن بدء وجوده على الأرض نُبِذَ، "لم يكن لهما موضع في المضافة". واكثر من هذا، العلامة الخاصة ليسوع كانت الفقر: "طفلاً مقمّطاً مضجعاً في مزود". في اول حياته اعلن، وهو بعمر 12 سنة، أن لا شيء له: "ينبغي أن أكون أولاً فيما هوَ لأبي". وعبّر عن هذا ايضاً على نهر الأردن، بالإنحناء على يد يوحنا، وتوّج التسليم في آخر مشهد على الصليب "بين يديك يا أبتِ اسلّمُ روحي". عاش لعمر 30 سنة يعمل مثل كل الناس، عمل بالنجارة. وكان بدون مأوى طيلة رسالته، وعبر "إبن الإنسان لم يأت ليُخدَم بل ليَخدِم" وعبّر عن هذا ليلة الغسل، انحنى ليغسل ارجل التلاميذ… طبقّ ذلك على ذاته: "ينبغى ان اكون اولاً في ما هوَ لأبي". "إطلبوا أولاً ملكوت الله والباقي يعطى لكم ويُزاد.">>>
بعدما أعطى الربّ ذاته على الصليب بشكل كامل، نقرأ بأعمل الرسل الفصل 2: 44 "وكان جميع الذين آمنوا جماعة واحدة، يجعلون كل شيء مشتركاً بينهم". لم يكُن بينهم محتاج. هناك مَن يقول هذه صورة مثالية للكنيسة، ولأنهم لم يعيشوا لذاتهم ويتشاركون بالنعم، كانت النِعَم وافرة عليهم ويتناولون الطعام بفرح. النعم والفرح له اساس المحبة والعطاء والاعتناء بالآخر، بالأكثر حاجة بينهم. حياة القديس بولس كانت سلسلة عطاء دائم. من يوم ارتداده الى نهاية حياته. الكلمة صار جسداً"، ويعبّر عنها الرسول بولس في الرسالة إلى أهل فيليبي "هو في صورة الله لم يعدّ مساواته لله غنيمة بل افرغ ذاته آخذاً صورة العبد وأطاع حتى الموت، الموت على الصليب"… فيليبي 2: 6-7. ويضيف ايضاً القديس بولس: "أراد ان يكون فقيراً افتقر لأجلنا وهو الغني، لنغتني بفقره"
وفي حديث يسوع للجموع الريفية المحتشدة الذين يعيشون تحت سلطة الإحتلال العسكري الروماني و القادة الدينيون الأغنياء قال: " طوبى لكم أيها الفقراء" أو "مباركين أنتم أيها الفقراء" لوقا 6: 17-20.
فعلى الرغم من أننا غالباً ما نفهم قول يسوع للفقراء بشكل روحي ليعني الفقراء روحياً، لكن الكلمة التي استخدامها يسوع باللغة اليونانية هي "بتوشوس" والتي تعني حرفياً الفقراء الخائفين.
الكتاب المقدس يحوي على الأقل 245 ذكر للفقراء. فالله لديه الكثير ليقول عن هذا الموضوع. فالفقراء قريبون من قلب الله.
لماذا الفقراء هم فقراء ؟ بعض الناس هم فقراء و لايملكون شيئاً و هذا ليس ذنبهم. لكن بسبب ظلم الآخرين و إستغلالهم. وخطايا القادة الفاسدين الأغنياء أو الأمم المستعمرة المتسلطة، ايضا بعض من الناس أصبحوا أدنى منزلة من خلال الفقر و الإضطهاد. هؤلاء دعيوا فقراء الرب المتواضعين و هم صرخوا الى الله بكل تواضع ملقين اعتمادهم عليه.( خروج1: 11-12 ) أيضاً يمكن أن يفقروا بسبب النكبات الطبيعية أو الحوادث أو الكوارث الإقتصادية للبلاد. أوحين يولدون ضعفاء جسدياً، وكل هذا ليس بسبب خطأ هم إرتكبوه. فهم قد يكونوا أشخاص بسطاء أو أرامل لاحول لهم ولاقوة أو أيتام. كثيرون آخرون هم فقراء بسبب الخطية الشخصية، والتي هي كلية من صنع أيديهم. أنظر( أيوب 33: 3،)( أمثال 13: 25) ، وحتى سفر( التثنية 28: 48 ) الخطية الشخصية كاالسرقة و شرب الكحول تقود إلى زوال الخلق الجيد و الى الأمراض و العنف. (أمثال 30: 9 و30: 7.)
لكن كيف يمكن أن يكون الفقراء مطوبين أو مباركين؟
يسوع يدعو الفقراء مباركين لآنه يعلم أنهم مباركين من قبل الله الذي هو إله كل عدالة و الذي يصنع كل شيء بحق. معظم الناس الفقراء لم يسمعوا بهذه الأمور التي وحدها تفتح قلوبهم و حياتهم لإستقبال البركة.
جواب الله؟ : (أمثال 31: 9) تخبر المؤمنين ما يتوجب عليهم فعله بالضبط " إفتح فمك. و تكلم عن الذين لايستطيعون أن يتكلموا و يدافعوا عن أنفسهم. إقض بالعدل وحام عن الفقير و المسكين". مستقبل الفقراء هو بين أيدينا على الرغم من أنه من الممكن أن يكون عملاً
الله يرى فقراءوه كأشخاص أعزاء جداً إقرأ أيوب 36: 15 و(مزمور34-6 و 35: 10)( و 113:7-8) ( ولوقا 7: 22 )
اذا كيف يُبارك الفقراء ؟
عندما قال يسوع "مباركين أنتم أيها الفقراء" كان ينظر إلى تلاميذه، لوقا 6: 20. فاالفقراء هم أيضاً التلاميذ الذين تباركوا من خلال إيمانهم بالله . يفهم الله ألم الفقر أفضل من أي شخص آخر، لأنه على الصليب الله ذاته بيسوع المسيح تألم إلى أقصى الحدود من خيانة الذين كانوا حوله وظلم العدالة والإنسحاق و نقص في كل شيء.
• أيوب دافع عن الفقراء. أيوب 31: 16
• مزامير داود تعطي الأمل للفقراء
• نبوات اشعياء تساعد الناس الذين يحبون الفقراء. أشعياء 58: 6-12
– يخبرنا النبي هوشع كيف أن الله يربح القلوب. هوشع: 11- 4
– يسأل النبي إرميا إن كنت تعرف الرب حقاً. إرميا22: 16
– يسوع مُسح من الله الآب لكي يكون مرسلاً لِ "بتوشوس". فقراء الله المتواضعين. لوقا4: 18- 19 وضع بولس الرسول العقائد المسيحية للتطبيق. غلاطية 2: 10 و 6: 10. 2كورنثوس 8: 13
– يعقوب الرسول تحدى الكنيسة. يعقوب2: 5 و14 – 16
– كنيسة الرسول بطرس إعتنت. أعمال الرسل4: 34
– كلمة الرسول يوحنا دائماً و أبداً كانت، 1يوحنا3: 17-18
تباركوا من خلال الغفران
في يسوع حصل غفران الله لكل خطية شخصية مسببة للفقر. الإنحدار نحو الهاوية في الحياة يمكن إيقافه والعودة عكساً الى حياة الصعود نحو القمة.
تباركوا بنعمة الله
يسوع يعطي الفقراء القوة للتغلب على التجربة. الأيدي التي سرقت في الماضي، الآن تعمل لأجل الله و العائلة و الآخرين. أفسس4: 28
اذا الله يأمر المؤمنين ذوي الممتلكات وحرية القرار أن يعملوا على سد إحتياجات الناس الفقراء وأخذ موقف ضد الظلم و التواصل مع الملايين في كافة أنحاء العالم الذين هم في فقر مدقع . في متى 25: 35 يسوع يرينا كيف يكون ذلك. في سياق الكلام عن الفقراء، أوصي التلاميذ بمحبة أعدائهم و الذين من الممكن أن يكونوا فقراء وقد سرقوا منك شيئاً. وليس فقط محبة أولئك الذين يحبوننا. مطلوب منا أن نفعل الصالح ليس فقط للذين هم صالحين معنا. لا أن ندينهم و لا أن نقرض أولئك الذين يدفعون لنا القرض ثانية. عندما تعطي الفقراء عندئذ فإنه سوف يعطى لك. لوقا6: 27 – 38 الفقراء لايستطيعون دفع ما إقترضوه منك و لكن الله سيفعل، أمثال 19: 17.
الإنجيل يبارك الفقراء إذا هم أتو للمسيح و نفس الإنجيل يبارك الأغنياء أيضاًُ إذا هم أتو للمسيح. و لكن إن كان شخص غني يجعل الآخرين يتعذبون بسبب الفقر، فعندئذ و بحسب الرسول يعقوب فليحذر هو. يعقوب 5: 1-6
1 thought on “رؤية مسيحية للفقر والفقراء- الثلاثية الاولى”