القديس أفرام السرياني أو السوري هو من الآباء القديسين الكبار معلمي المسكونة الذين لمعوا في القرن الرابع الميلادي المعلومات الموثوقة عن حياته محدودة جداً، يبدو حسب بعض المراجع، أنه ولد من عائلة فقيرة وبعد أن ترهّب اكتسب ثقافة واسعة ورسم شماساً على يد اسقف مدينة نصّيبين يعقوب الذي عينه مسؤولاً عن المدرسة اللاهوتية هناك حتى سنة 363م، سنة سقوط المدينة بأيدي الفرس وتاريخ موت الامبراطور يوليانوس بدأ بالقديس افرام السريان يكتب أناشيده الشهيرة المعروفة بالنصيبنية. أكثر ما عرف عنه مأخوذ من كتاباته ومن المديح الذي كتبه القديس غريغوريوس النيصصي له. عاش في منطقة مسيحية عريقة في شمال شرقي سوريا حول مدينتي نصيبين والرحا حيث انتشر عدد كبير من الأماكن المقدسة الزاهرة برفات القديسين. وكانت هناك في مدينة الرها أورنا اليوم أو ايدسا قديماً كان القديس يعظ ويعلم. هذا وقد تمكن القديس افرام منذ صغره على قراءة الكتاب المقدسي، وصوت كتاباته تفاسير ومواعظ عديدة باللغة السريانية تشمل تقريباً كل أسفار الكتاب المقدس. وهذا الكتاب يتناول سيرة حياته هذا القديس أما المقالات الواردة فهي 1-سيرة حياته حسب القديس سمعان المترجم الذي عاش في القسطنطينية في أواخر القرن التاسع والذي كتب سير عدد كبير من القديسين موجودة في مجموعة مين Migne الشهيرة. 2-مديح له كتب القديس غريفوريوس النصصي ويشكل هذا المديح مصدراً هاماً لحياته. 3-مقالات نسكية تدعو إلى التخشع والتوبة والفضائل. 4-صلاة ابتهاكية في الإطار نفسه تدل على مرتبته الروحية السامية مما حصل أحد المؤرخين للآباء كوستن qusten. 5- المجيء الثاني